الانتخابات الرئاسية في الجزائر خريطة التحالفات الانتخابية

٤٠ مشاهدة
تتشكل خريطة تحالفات سياسية جديدة لدعم المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي ستجرى في السابع من سبتمبر أيلول المقبل فيما يأتي ذلك تزامنا مع استدعاء الرئيس عبد المجيد تبون الهيئة الناخبة ويبرز في بعض هذه التحالفات لاستحقاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر تقارب في التوجهات السياسية بين القوى المتحالفة على غرار تحالف قوى إسلامية وأخرى تقدمية بينما برزت تحالفات أخرى هجينة من حيث التوجهات لكنها تصب في خيار دعم الرئيس تبون لولاية ثانية أحزاب موالية للسلطة وتعقد كتلة من القوى السياسية تضم 14 حزبا سياسيا غدا الثلاثاء اجتماعا للإعلان عن تشكيل تحالف تقوده حركة البناء الوطني لدعم ترشح الرئيس عبد المجيد تبون لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية في الجزائر اقتناعا حسب مسودة الوثيقة التمهيدية التي وزعت على الأحزاب الـ 14 بأهلية الرئيس تبون لقيادة للمرحلة المقبلة لكن هذا التكتل الجديد يأتي بعد تفجر وانفلات عقد تحالف الأغلبية الرئاسية الذي أنشئ قبل أسبوع بين أحزاب الأغلبية النيابية في البرلمان جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة البناء الوطني بعد إعلان الأخيرة تجميد عضويتها في هذا الائتلاف حيث اختارت بناء تحالف بديل حتى وإن كان يرتكز على حزمة أحزاب فتية ائتلاف حزبين إسلاميين لاستحقاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر وفي مقابل هذه التحالفات الداعمة لتبون يبرز ائتلاف بين حزبين إسلاميين في الانتخابات الرئاسية المقبلة هما حركة مجتمع السلم وحركة النهضة بعد أن قررت الأخيرة دعم ترشح رئيس مجتمع السلم العالي حساني الشريف في الرئاسيات المقبلة وأعلنت النهضة في بيان عن تأسيس إعلان مبادئ التنسيق الانتخابي بين الحركتين تحقيقا لهدف الارتقاء بالفعل السياسي بين الفاعلين السياسيين وتفعيل دورها في الساحة الوطنية وكذا إعادة الأمل لشريحة واسعة من المجتمع الجزائري في مستقبل وضرورة العمل السياسي وفي هذا السياق قال رئيس حركة النهضة محمد دويبي في تصريح لـالعربي الجديد لم يكن ممكنا البقاء خارج الاستحقاق الرئاسي المقبل وقرار حركتنا المبدئي بالتحالف وإسناد مرشح حركة مجتمع السلم لا ينطلق من تقارب إيديولوجي ولكنه يتعلق بتقارب التصورات والمواقف إزاء الكثير من القضايا وخاصة مسألة الحريات والديمقراطية وأضاف دويبي ولذلك اخترنا بعد سلسلة مشاورات دعم المرشح عبد العالي حساني ولدينا اتفاق على ألا يتوقف التقارب والتحالف السياسي بين حركة النهضة ومجتمع السلم في المحطات والاستحقاقات القادمة دعما للمسار الديمقراطي أحزاب تقدمية ثالث التحالفات لخوض الانتخابات الرئاسية في الجزائر ثالث ائتلاف سياسي يبرز في الانتخابات الرئاسية في الجزائر هو تكتل الإصلاح الذي يضم سبعة أحزاب سياسية تقدمية قررت دعم المرشح الرئاسي والمساعد السابق لوزير الخارجية بلقاسم ساحلي وهو ائتلاف كان قد أعلن عنه في إبريل نيسان الماضي وبدأ منذ تلك الفترة في التجهز المبكر سياسيا وميدانيا للانتخابات المقبلة خاصة أن المرشح ساحلي الذي كان قد أخفق في جمع الترشيحات في انتخابات عام 2019 قد يواجه المعضلة نفسها هذه المرة ما يدفعه إلى الاستعانة بأكبر عدد من الأحزاب الممكنة التي تملك منتخبين في المجالس المحلية والولائية للوصول إلى لائحة 500 توقيع من المنتخبين كافية للترشح وتعفيه من جمع 50 ألف توقيع من الناخبين وهذه هي المرة الأولى في مسار الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي يبرز فيها هذا العدد من التحالفات لدعم مرشحين للرئاسة من غير مرشح السلطة فخلال سابق الاستحقاقات كان التحالف الوحيد الذي يبرز هو الداعم لرئيس الجمهورية بينما اختارت قوى سياسية هذه المرة الانتظام في تحالفات مناوئة له انتخابيا هذه هي المرة الأولى في مسار الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي يبرز فيها هذا العدد من التحالفات لدعم مرشحين للرئاسة من غير مرشح السلطة ويفسر المحلل السياسي لخضر عجال ذلك قائلا في تصريح لـالعربي الجديد إنه بغض النظر عن حجم وطبيعة كل تحالف من حيث القوة والحضور يمكن أن نلاحظ هذه المرة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر أن هناك أحزابا فتية اختارت دعم مرشحين غير مرشح السلطة الرئيس تبون برغم حاجتها للتموقع السياسي الذي كان يفرض عليها أن تدعم تبون وعن ذلك أضاف وهذه شجاعة سياسية وتمايز من جهة ومن جهة ثانية تقدير سياسي ذكي لأنه يتيح لقيادتها البروز في المشهد مع المرشحين الذين هم بحاجة إلى هذه القيادات بخلاف جبهة دعم تبون المزدحمة والتي لا توفر لهم مساحة ضوء

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح