حصري توجه نحو تأجيل الانتخابات في لبنان بقرار أمريكي وتهديد بعقوبات مشتركة مع الخليج
محتويات الموضوع
كشفت مصادر حكومية لبنانية لـعربي بوست أن هناك توجهاً نحو تأجيل الانتخابات النيابية في لبنان المزمع إجراؤها في ربيع 2026، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي شددت على أنه لن تكون هناك انتخابات إذا لم تُستكمل ، كما هددت الأخيرة بفرض عقوبات اقتصادية على بيروت وتركها لمصيرها السياسي والاقتصادي.
ما الجديد في القصة؟
المصدر الحكومي اللبناني الذي تحدث لـعربي بوست شريطة عدم ذكر اسمه، أوضح أن الوفد الأمريكي الذي ترأسه سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب، في زيارته الأخيرة إلى لبنان، ألمح خلال اجتماعاته مع نواب من حزب القوات والكتائب والتغييريين ونواب مستقلين، بشكل مباشر إلى احتمال تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة إذا لم تُستكمل الإصلاحات، وشدد الوفد على أنه:
- لن تكون هناك انتخابات على قاعدة النظام القديم، وأن أي انتخابات دون تغيير للوقائع السياسية والأمنية في الجنوب، لن تغير من طبيعة الحضور السياسي لحزب الله وحلفائه في المشهد.
- مصدر عربي بوست قال إن بعض أركان الإدارة الأمريكية يعملون على انقلاب سياسي ناعم في لبنان، عبر دعم قوى جديدة تُعدّها أكثر قدرة على تنفيذ الشروط الدولية.
- هذا الانقلاب تدعمه مجموعات ضغط في الولايات المتحدة تُعدّ قريبة من إسرائيل.
- في المقابل، تتحرك فرنسا ومصر على خط موازٍ لتخفيف حدّة التصعيد، إذ تعتبر باريس والقاهرة أن إغراق لبنان بالعقوبات سيؤدي إلى انهيار أمني لا يعرف التعامل معه إلا حزب الله.
لماذا يهمنا الخبر؟
لم تكن الزيارة الأمريكية الأخيرة إلى بيروت زيارة بروتوكولية أو مجاملة دبلوماسية عابرة. فالوفد الذي ترأسه سيباستيان غوركا، جاء هذه المرة بجدول عمل حافل وجدول أعمال دقيق لا لبس فيه.
- أبلغ الوفد المسؤولين اللبنانيين جملة مفتاحية: على لبنان أن يقدّم حتى نهاية العام الحالي مؤشرات حقيقية على تنفيذ الإصلاحات المالية وضبط تدفّق الأموال والسلاح، أو سيُترك لمصيره السياسي والاقتصادي.
- هذه العبارة، التي قالها غوركا بوضوح في كل الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين من رئيس الجمهورية وصولاً إلى رئيس الحكومة، تختصر فحوى الرسالة الأمريكية إلى الدولة اللبنانية، إضافة
ارسال الخبر الى: