الاقليات الدينية في اليمن تنشد السلام والتعايش

47 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

اعداد سميرة عبد اللطيف وبهاء المقطري

“عشت وسط جيراني وهم يعلمون أنني بهائية ولم أشعر أنني غريبة عنهم ، وكنا نتبادل صحون الطعام وأزورهم واطمئن عليهم باستمرار لكن بعد اعتقال زوجي بسبب معتقده الديني تغير الحال كلياً ” الهام _ بهائية.

” المجتمع اليمني يرفض الاعتراف بوجود مسيحين يمنين في اليمن ، والأمم المتحدة ومقررها الخاص المعني بقضايا الأقليات ( فرناند دي فارين) لا يعترف بالمسيحين اليمنين كأقلية .” جليل _مسيحي.

” لا أحب كبهائي أبدا النظرة التي تقسيم المجتمع إلى أكثرية وأقليات بل نرى بأننا جميعا أبناء مجتمع واحد ولا ننظر لأنفسنا كجماعة دينية منعزلة،، فلا يوجد لدينا مظهر خاص شكلا وملبسا، أو طقوس خاصة ولن تجدن متكتلين في أحياء أو مدن محددة، بل نحنُ جزء طبيعي جداً من نسيج المجتمع اليمني ” نادر _بهائي

“يمكن وجودي مع اكثر من عشرين شخص، من دول مختلفة واديان وثقافات مختلفة ،خلنا نحس ان هذة ليست فوارق ، الدين ليس فارق، او الثقافة فارق، بالعكس نحن معانا قواسم مشتركة زي اللغة والمبداء الانساني نفسة ” أحلام _مسلمة.

فماهي قصة المسيحية والبهائية في اليمن؟

العودة إلى التاريخ

تاريخياً كانت بداية المسيحية والمسيحيين في اليمن بسفر وهجر دعاة النصرانية من بادية الشام الى نجران ثما باقي المناطق والمدن اليمنية وقد اسسوا في بداية الامر ثلاث كنائس توزعت بين (عدن، ظفار، هرمز ) بجانب مركز الدعوة الرئيسي في نجران أيضا جاءت المسيحية مع المسافرين عبر البحر و البر بغرض التجارة او الاستقرار من اليونان والحبشة والعديد من الحضارات الأخرى ، ومع ذلك شهدت المسيحية تراجع وانحسار في اليمن.

اما عن الدين البهائي، مع دخول شاب إيراني يسمى علي محمد الشيرازي ولقبة ( الباب ) لليمن عبر المخاء 1844 ، كانت بداية دخول الدين البهائي لليمن وتوزع اتباع هذا الدين الجديد في مدن يمنية مختلفة، مثل : عدن ،تعز ،صنعاء ، الحديدة ، المكلا، سقطرى ولكن ما واقع هذه الديانتين واتباعهم اليوم في اليمن؟

وحتى نفهم

ورد هذا الخبر في موقع تهامة 24 لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح