بين الاعتقال والتهجير الاحتلال يثخن في استهداف الضفة الغربية
عمدت قوات الاحتلال في عدوانها على الضفة الغربية إلى فرض إجراءات عدوانية في معظم مداخل المدن ومخارجها، مع اقتحامات متواصلة واعتقالات واسعة وفرض حالة النزوح القسري على سكان المخيمات نتيجة الإجراءات التي شهدتها جنين وطمون ونابلس وسلفيت وطولكرم.
ووأصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ17 على التوالي، مخلفةً 25 شهيدا، وعشرات الإصابات مع تنفيذ حملة اعتقالات واسعة، كما أقدمت على تفجير المنازل، مجبرةً السكان على النزوح قسريا.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن إجمالي النازحين تجاوز 15 ألف فلسطيني، في حين دمرت قوات الاحتلال 180 منزلاً وتسببت في قطع الخدمات الأساسية، وحرمان 4 مستشفيات من المياة.
تزامنا مع ذلك، كشف نادي الأسير الفلسطيني عن مواصلة قوات الاحتلال في تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، لا سيما في محافظتي جنين وطوباس، وأن الاعتقالات في جنين ومخيمها بلغت 120 فلسطينيا خلال العدوان المستمر.
بينما بلغت الاعتقالات في محافظة طوباس إلى 54 فلسطينيا، غالبيتها في بلدة طمون، إلى جانب العشرات ممن خضعوا للتحقيق الميداني. حسب النادي.
طمون
وفي اليوم الخامس على التوالي دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب المدينة، مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض الحصار بقطع خطوط المياه وتجريف وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المنطقتين.
وكشفت تقارير حقوقية عن مواصلة قوات الاحتلال لعمليات المداهمة التي طالت عشرات المنازل للمواطنين واعتقالهم في بلدة طمون، حيث اعتقلت 11 فلسطينيا قبل أمس الأربعاء، بالإضافة إلى عمليات الاحتجاز والتحقيق الميداني، وكما هي الحالة هذه يشهد مخيم الفارعة مداهمة قوات الاحتلال للعديد من المنازل وتخريب محتوياتها.
ومع استمرار الاقتحام والحصار نزح عشرات المواطنين من منازلهم على أطراف بلدة طمون ومخيم الفارعة، بعد أن حولتها قوات الاحتلال إلى ثكنات عسكرية، كما تعرضت البلدة لخسائر زراعية متصاعدة منذ بداية الاقتحام، وتفاقم معاناة مربو الثروة الحيوانية بسبب قصف طائرات الاحتلال وفرض قوات الاحتلال لحظر التجوال.
طولكرم
وسط دمار شامل وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة ونزوح جماعي، تستمر قوات الاحتلال
ارسال الخبر الى: