الاعتداء على القائد رمزي الهميشي يعد من الجرائم الخائبة في القانون الدولي

41 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب: المحامي/مدين محسن


لا شك أننا ما زلنا نعيش في ظل واقع مأساوي مخيف، وقد أصبحت قوى الإرهاب تطارد الشرفاء إلى عقر دارهم. الاعتداء على الهميشي في ردفان الحبيلين دليل واضح على الفعل الإجرامي لتلك القوى التي تعمل أداة بيد كل وصي على تمزيق الوطن.
تداولت وسائل الإعلام أن هناك خلاف بين القائد رمزي الهميشي وقيادته في اللواء العسكري، وقد نشب خلاف سابق لا أعرف مضمونه. ولكن شدني الباطل الذي لحق بالقائد رمزي الهميشي، بمداهمة منزله نهارًا جهاراً، واعتداء عليه بالضرب المبرح حتى أغمي عليه، وما زال يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات في العاصمة عدن.
ناهيك عن إطلاق الرصاص الحي وإثارة القلاقل العامة، وإرهاب المواطنين والأطفال، متناسين أن هناك أنظمة سائدة تمارس عملها كالحزام الأمني وإدارة الأمن. ناهيك عن المشائخ والشخصيات الاجتماعية. ومن الأجدر بتلك القوى المداهمة التي تدعي الحق من القائد رمزي الهميشي أن تلجأ إلى الجهات المختصة والمعمول بها.
ولكن كانت النوايا إجرامية، وتصفية جسدية من على الوجود. ولكن صار فعلهم الإجرامي جريمة خائبة، وصارت محاولتهم خائبة، وباتت بالفشل. ولكن كان القصد الجنائي متوفرًا بجميع أركانه وشروطه.
لذا على الجهات المختصة ضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع وفقًا للقانون، حتى لا تتكرر مثل هذه المداهمات بدون سابق إنذار أو سند قانوني.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح