بين جنون الارتياب والقمع الجماعي ما تداعيات حرب الإثني عشر يوما على إيران
بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات حرب الاثني عشر يوما على إيران؟
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، وازدادت مخاوف انزواء النظام الإيراني بعدما أضعفته الضربات الإسرائيلية والأمريكية. ومع ارتفاع الأزمة الأمنية في البلاد، وإعادة هيكلة السلطة، واضطهاد المعارضين، تدخل إيران في مرحلة حرجة من تاريخها. فبين جنون الارتياب والقمع الجماعي، كيف ستكون تداعيات حرب الاثني عشر يوما على الجمهورية الإسلامية؟

رجل متحصن في مخبئه، إنها صورة المرشد الأعلى الإيراني آية الله التي سترسخ في الأذهان بعد الحرب التي استمرت 12 يوما بين وإيران.
وإلى غاية الأيام القليلة الفائتة، بقيت الاتصالات مع زعيم النظام الإيراني معقدة جدا، إذ غاب عن المشهد السياسي، مختبئا مع عائلته تحت حماية وحدة القوات الخاصة ولي أمرو التابعة للحرس الثوري، وتحدث مع قادته فقط من خلال مساعد موثوق به. كما علقت معه جميع الاتصالات الإلكترونية خوفا من أن تستهدفه إسرائيل.
وفي أعقاب الضربات الأمريكية التي شُنّت الأحد على المنشآت النووية الإيرانية، أفادت مصادر لموقع واير بأن العديد من الشخصيات السياسية الإيرانية، بينهم الرئيس السابق حسن روحاني، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، ورئيس السلطة القضائية السابق صادق لاريجاني، حاولوا الاتصال بعلي خامنئي لحثه على الدخول في مباشرة مع لكن بدون جدوى.
نظرية الصدمة
ولكن، هل سيسمح اتفاق للمرشد الأعلى الإيراني ونظامه تجنب الخطر؟ يشير جوناثان بيرون، المؤرخ المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز إتوبيا للأبحاث في إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تصمد عمليات وقف إطلاق النار في المنطقة. ويضيف: نشهد ضربات غير منتظمة، وغالبا ما تُجددها إسرائيل، كما هو الحال في أو قطاع غزة، حيث فشلت كل محاولات الوصول إلى .
ووفقًا لهذا الخبير، قد يتكرر الوضع مع إيران، فقد أصبحت ضعيفة للغاية ولا تملك سوى هامش محدود للمناورة ضد إسرائيل، التي باتت
ارسال الخبر الى: