الاحتلال يواصل خروق الهدنة مجازر في غزة وهدم واعتداءات في الضفة وسط صمت دولي يشرعن الإبادة
في اليوم الرابع والعشرين من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تصاعدت انتهاكات ا الاحتلال لإسرائيلي مجددًا، حيث أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال شمال مدينة رفح، فيما أصيب ثلاثة آخرون بينهم طفلة برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية من المستشفى المعمداني أن الإصابات وقعت خلال إطلاق نار مباشر على تجمعات مدنية في محيط المناطق الحدودية.
جاء ذلك بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي مكثف شنّته قوات الاحتلال على مناطق واسعة من القطاع، شملت شرق مدينتي غزة وخان يونس، حيث تم نسف عدد من المنازل بشكل متعمد رغم سريان الهدنة. كما استشهد فلسطينيان في الضفة الغربية صباح اليوم، أحدهما في نابلس والآخر في الخليل، برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في مشهد يعكس استمرار حرب الإبادة والتطهير الممنهج ضد الفلسطينيين في مختلف الجبهات.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن جيش الاحتلال أغلق محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ضمن عمليات بحث عن جثث أسرى إسرائيليين قُتلوا خلال المعارك الأخيرة، في خطوة وصفتها أوساط فلسطينية بأنها خرق جديد لبنود اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار لسياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع.
وفي الضفة الغربية، هدمت جرافات الاحتلال منزلين في قرية الولجة غرب بيت لحم بحجة “البناء دون ترخيص”، دون السماح للأهالي بإخراج ممتلكاتهم، كما أقدمت قوات الاحتلال على هدم شقة سكنية في الطابق الرابع من إحدى العمارات بالقرية دون إنذار مسبق. وأوضح خضر الأعرج، رئيس مجلس قروي الولجة، أن عمليات الهدم تأتي في إطار مخطط تهجير ممنهج يهدف إلى تفريغ القرية من سكانها لصالح التوسع الاستيطاني، خصوصًا أنها تقع على مرتفعات مطلة على القدس وتخضع لحصار مشدد منذ سنوات.
وفي مدينة نابلس، هاجم مستوطنون متطرفون قرية جوريش، حيث أضرموا النار في مركبة فلسطينية وخطّوا شعارات عنصرية على جدران المنازل، في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات اليومية للمستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال. وتشير بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن المستوطنين ارتكبوا أكثر من
ارسال الخبر الى: