الاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع والتعطيش ضد الفلسطينيين بغزة
٤٤ مشاهدة
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
حذر مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الأربعاء 12 يونيو 2024، من عودة المجاعة إلى محافظتي غزة والشمال، مشيراً إلى أن الاحتلال يعاود استخدام سلاح التجويع والتعطيش مجدداً ضد الفلسطينيين بالقطاع مع إغلاق المعابر.
وقال مدير عام مكتب الإعلام الحكومي، إسماعيل الثوابتة، لـ”عربي بوست”، إن جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر الماضي، وضع نصب عينَيه منع كل شيء عن القطاع.
حيث أشار إلى تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بداية الحرب، التي قال فيها إنه سيمنع عن غزة الهواء والماء والسلع والبضائع والوقود، مشدداً على أنها خطة إسرائيلية ممنهجة ضد المدنيين بالقطاع.
فقبل الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعاً نهاية نوفمبر 2023، لم يُدخل الاحتلال إلى القطاع القمح والماء، وسمح بذلك خلالها بإدخال بعض الشاحنات التي لا تكفي 1% من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما لفت إلى أن ربع مليون ربّ أسرة بقطاع غزة فقدوا وظائفهم، وهؤلاء أصبح لا يوجد لديهم أي مصدر رزق، ولذلك فإن مليوني نازح أصبحوا يعيشون بشكل أساسي على المساعدات.
إغلاق المعابر يؤكد استخدام سلاح التجويع والتعطيش
المسؤول الحكومي بغزة أشار في حديث مع “عربي بوست”، إلى أن إغلاق المعابر بالقطاع، ومنع إدخال المساعدات يؤكدان أن سياسة سلاح التجويع والتعطيش التي ينتهجها الاحتلال ضد المدنيين من ضمن سياسة “العقاب الجماعي”.
وأضاف أنه مع إغلاق معبرَي رفح وكرم أبو سالم، فإن ذلك يعني عملية تجويع وتعطيش ممنهجة ضد مليونَي إنسان ونازح داخل القطاع.
إلى ذلك نوه الثوابتة إلى منع الاحتلال إدخال غاز الطهي، ما أثّر على حياة المواطنين بشكل كبير؛ حيث إن 90% من المخابز أغلقت أبوابها، وبالتالي أصبحت هناك صعوبة حتى في إعداد رغيف الخبز؛ ما يعزز سياسة التجويع.
كما يمنع الاحتلال إدخال الوقود؛ ما تسبب بتعطل أكثر من 700 بئر لإخراج المياه للمواطنين، وهو ما يعزز سياسة التعطيش.
الثوابتة شدد على أن الاحتلال لديه نية مبيتة لتأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة بشكل كبير،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على