جيش الاحتلال يفحص احتمال تسرب معلومات قبل عدوانه على بلدة سورية
يفحص مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي احتمال حدوث تسريب لمعلومات حساسة في الفرقة 210، قبيل العدوان على بلدة بيت جن جنوبي سورية الذي جرى فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفاد موقع والاه العبري. وأسفر العدوان عن استشهاد ثلاثة عشر شخصاً في بيت جن، كما أسفرت الاشتباكات التي تخللته عن إصابة ستة ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتعرضت البلدة لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي بعد توغل قوة من جيش الاحتلال لاختطاف مواطنين سوريين ووقوع اشتباكات، فيما رُصدت حركة نزوح عشرات العائلات من البلدة.
ونقل الموقع العبري، قول مسؤولين في قيادة المنطقة الشمالية أنه كان من المفترض تنفيذ العملية (العدوان) الأسبوع الماضي، لكنها أُرجئت في اللحظة الأخيرة بسبب زيارة مسؤولين كبار إلى المنطقة، في إشارة إلى جولة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الصورة alt="مؤتمر لنتنياهو وروبيو بالقدس، 16 فبراير 2025 (فرانس برس)"/>رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.ومجموعة من الوزراء في الجنوب السوري.
وبحسب ادّعاء ضباط في جيش الاحتلال فقد جرى اعتقال المشتبه الرئيسي وشقيقه، وقبيل خروج القوة من القرية، وقعت في كمين مُخطط شمل إطلاق نار كثيفاً باتجاه القوات. وبسبب الظروف المحيطة بما جرى أُثيرت شكوك بأن معلومات عن العملية قد تسرّبت وكُشفت من جهات معادية (لإسرائيل) داخل سورية ويجري التحقيق في هذه القضية. ووجّهت جهات عسكرية بقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال انتقادات شديدة للقوات التي فوجئت بالكمين في سورية، ما اضطّرها إلى ترك مركبة عسكرية من نوع هامر في عمق الأراضي السورية، التي رصدها سلاح الجو لاحقاً وقصفها.
وذكر موقع والاه أنه حتّى الآن ليس واضحاً من يقف وراء إطلاق النار،
ارسال الخبر الى: