جيش الاحتلال يطلق أكبر تدريب منذ عامين استعدادا لحرب مع لبنان
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تدريباً هو الأكبر على الإطلاق منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، بهدف تعزيز جهوزية جنوده دفاعياً وهجومياً. التدريب الذي تجريه القيادة الشمالية، تُشارك فيه الفرقة 91، ويدور في الأثناء على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، مقابل جنوب لبنان. وفي الصدد، لفتت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأحد، إلى أنه على الرغم من أن تدريبات الجيش على مدى أكثر من 77 عاماً كُللت بالنجاح، غير أن الواقع على الأرض طالما كان مغايراً، وقد تبدى ذلك في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بالقرب من معبر كرم أبو سالم ومن بعدها عملية أسر حزب الله الجنديين الإسرائيليين في الجليل الغربي على الحدود مع لبنان والتي أدت إلى اندلاع الحرب على الأخيرة عام 2006، وصولاً إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنّته حماس قبل عامين.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يجري هذا التمرين في وقتٍ حسّاس على الحدود الشمالية، فعلى الرغم من أن حزب الله رُدع وتلقى ضربات قاسية، لكنه لا يزال قائماً، على حدِّ توصيفها، ويحاول إعادة بناء قدراته وتأهيل نفسه في عدد من القطاعات، خصوصاً على مستوى إعادة تعزيز القوة العسكرية وبناء القوتين الدفاعية والهجومية من جديد؛ حيث يحاول تخليص وسائل قتالية وصواريخ من مواقع سبق أن استهدفتها طائرات الاحتلال، وبعض هذه الوسائل طبقاً للصحيفة صواريخ كاسرة للتوازن، على حد وصفها.
/>وثائق
اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل 2022
في غضون ذلك، تابعت الصحيفة زاعمةً أن حزب الله يحاول أيضاً استرجاع مكانته الداخلية في لبنان، حيث يصارع من أجل الحفاظ على نفسه بوصفها دولة في قلب دولة بالتوازي مع مواصلة تأهيل قدراته العسكرية العملانية استعداداً للانتقام من إسرائيل، على ما تلقاه من ضربات إلى جانب ما نالته إيران. وزعمت الصحيفة أن حزب الله يحاول بموازاة ما تقدم، العمل في دول الخارج، وكذلك إنشاء بنية تحتية في جنوب سورية لمواصلة تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة.
/> أخبار التحديثات الحيةشهيد جنوبي لبنان... وحزب الله يؤكد رفض
ارسال الخبر الى: