الاحتلال يزعم إحراق فلسطينيين منزلا في بؤرة استيطانية قرب رام الله
٣١ مشاهدة
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن فلسطينيين يرتديان الزي العسكري أحرقا ليل الأحد الاثنين منزلا متنقلا منصوبا على شاحنة في بؤرة استيطانية تسمى سدي أفرايم غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وذكرت هيئة البث الإسرائيلي كان عن مصادر أمنية أن أحدهما على الأقل كان مسلحا وأن البحث عنهما جار وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن المسلحين أشعلا النيران بعد أن حاولا العثور في المكان على زوجين تزوجا قبل أقل من أسبوع لكنهما لم يكونا في الغرفة المتنقلة في ذلك الوقت ووفق رواية الموقع عندما اكتشف الفلسطينيان أن المنزل خال قررا إضرام النيران فيه ومغادرة المكان ونقل الموقع عن ضابط تحقيق في سلطة الإطفاء الإسرائيلية أنه بناء على مقطع فيديو من مكان الحدث جرى سكب مادة قابلة للاشتعال على المبنى وبعد ذلك جرى إشعاله وعلق يسرائيل غانتس رئيس المجلس الاستيطاني بنيامين نحن نحذر منذ مدة طويلة من المخاطر التي تشكلها قرى المنطقة والتي تواصل إخراج عمليات وتشكل تهديدا أمنيا كبيرا على دولة إسرائيل داعيا الجيش الإسرائيلي إلى القيام بعملية عميقة في القرية التي خرج منها المسلحون وأضاف سنعمل أن على أن تتحول سدي أفرايم إلى بلدة مستوطنة كبيرة وتشكل البؤر الاستيطانية المكونة من غرف متنقلة وتنتشر في معظم المساحات الفارغة في الضفة المصدر الرئيسي لهجمات المستوطنين الإرهابية على القرى الفلسطينية وينتمى أفراد هذه البؤر إلى التنظيم الاستيطاني الإرهابي المعروف باسم شبيبة التلال والذي كان وراء هجمات حرق وقتل وتدمير استهدفت قرى فلسطينية خلال الأشهر الأخيرة ومن خلال هذه البؤر استولى المستوطنون على أراض واسعة للفلسطينيين ومنعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم أو التنقل بحرية وأمن وأكثر من ذلك يشنون هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين بشكل منتظم ويحمل المستوطنون من التنظيم الإرهابي شبيبة التلال أفكارا متطرفة تقوم على طرد الفلسطينيين من كامل الضفة الغربية ويتخذ التنظيم مركزا رئيسيا في سلسلة الجبال الشرقية للضفة الغربية انطلاقا من صحراء القدس والخليل جنوبا إلى الشريط الشرقي لمحافظة رام الله في الوسط وصولا إلى المناطق الجنوبية الشرقية لمحافظة نابلس شمالا لكنه بدأ خلال خلال الأشهر الأخيرة في التوسع والانتشار في عمق الضفة