الاحتلال يواصل وحشيته في القطاع وغوتيريش كارثة غزة تمثل انهيارا تاما لإنسانيتنا
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٢٨ على التوالي.
وارتكب العدو الصهيوني أربعة مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 108 مصابين، لترتفع حصيلة العدوان إلى 44664شهيدا و 105976إصابة من السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ م
حيث ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرة في بلدة بيت لاهيا راح ضحيتها ٣٤ شهيداً بينهم أربعة من الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، فيما واصل جيش العدو نسف المباني في البلدة التي اجبر الآلاف من سكانها على النزوح.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني قصف منزلا لعائلة “النادي” في النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى ارتقى ٢١ شهيداً بينهم أطفال وعشرات من الجرحى.
وفي جنوب القطاع، استشهد ثماني مواطنين فلسطينيين وعدد من الإصابات في سلسلة غارات صهيونية على رفح جنوب قطاع غزة في وقت تواصل فيه نسف المنازل.
وفي هذا السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “الكارثة” في غزة تمثل “انهيارا تاما لإنسانيتنا”، وسط استمرار حرب الإبادة الصهيونية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.
وقال غوتيريش، في منشور على منصة إكس: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيارا تام لإنسانيتنا”. مضيفا أنه “يجب أن يتوقف هذا الكابوس”.
وشدد الأمين العام الأممي على أنه “لا يمكننا الاستمرار في غض الطرف” عما يحدث في القطاع.
من جهتها أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أنه “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.
وقالت ألبانيز في كلمة لها خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، أمس تحت عنوان (الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري): “إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” الصهيونية المستمرة في قطاع غزة”.
وشددت المقررة الأممية على أن الكيان الصهيوني يرتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على