كيان الاحتلال يهدم منازل ومنشآت في الضفة الغربية والقدس
نفذ كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، عميات هدم ثلاثة منازل ومنشآت فلسطينية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى جانب مواصلتها التجريف وأعمال التسييج الاستيطانية، وتوزيع عشرات الإخطارات.
وأفاد إعلام محافظة القدس بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزلًا تبلغ مساحته نحو 100 متر مربع، في حي البقعان ببلدة عناتا شرقي القدس المحتلة، بعد مداهمة الموقع وانتشارٍ كثيف لقوات الاحتلال في محيطه.
وأوضحت المحافظة أن الهدم نُفّذ بذريعة البناء دون ترخيص، وللمرة الثانية، رغم أن المنزل يقع ضمن منطقة مصنّفة (ب)، فيما بررت سلطات الاحتلال العملية بزعم وقوع البناء داخل ما تسميه “المنطقة العازلة” لجدار الضم والتوسع.
وبيّنت المحافظة أن هذه الذرائع “تندرج ضمن سياسات تستهدف عرقلة أي توسع عمراني فلسطيني وإزالة المنشآت المحاذية للجدار، في ظل استمرار عمليات الهدم شبه الأسبوعية في عناتا وتوزيع إخطارات تطاول عشرات المنازل والمنشآت”.
كذلك أكدت محافظة القدس أن قوات الاحتلال هدمت بئر ماء زراعية في بلدة مخماس شمال القدس، وهي قائمة منذ خمس سنوات، وذلك دون سابق إنذار. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت مغسلة مركبات شرق بلدة ديربلوط غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وفي الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، أكد مليحات أن مجموعات من المستوطنين تواصل أعمال تسييج أراضٍ في منطقة تياسير، بوضع زوايا حديدية وأسلاك شائكة على مساحات واسعة بهدف السيطرة عليها، الأمر الذي يعوق وصول المزارعين ويزيد من صعوبة ممارسة أنشطتهم الزراعية والرعوية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال وزّعت عشرات الإخطارات في قرية جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، شملت منازل الأهالي والمسجد والعيادة والمتنزه وبركسات الأغنام في خربة جنبا.
وأضاف أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اقتحمت سهل المعشرية شمال بلدة سنجل جنوب رام الله، تمهيدًا لحرث الأراضي وزراعتها، ضمن محاولات الاستيلاء على الأراضي الزراعية، بما يهدد قدرة الأهالي على استصلاح أراضيهم.
كذلك أغلق مستوطنون صباحاً، بدعم من قوات الاحتلال، المدخل الرئيسي لمزرعة في قرية كفر نعمة غرب رام الله وسط الضفة الغربية، وفق مليحات.
ومساء
ارسال الخبر الى: