الاحتلال يكثف مراقبة الجدار مع الضفة ويستهدف باحثين عن قوت يومهم
تكثّف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في هذه الأيام، مراقبتها جدار الفصل العنصري الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن منطقة القدس والداخل، فيما أطلقت، اليوم الخميس، النار على فلسطينيين بزعم محاولتهما التسلل إلى القدس المحتلة من منطقة الثغرة في الجدار التي دخل منها منفذا عملية مفترق راموت في القدس يوم الاثنين الماضي التي أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن جراح الفلسطينيين اللذين حاولا التسلل عبر الفتحة في الجدار متوسطة.
يأتي ذلك، فيما تواصل قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال محاولات تتبع كل من شارك في عملية القدس، وتقوم بعمليات اعتقال وتفتيش في قريتي المنفذين. وذكر موقع واينت العبري، اليوم، أنه على الرغم من تراجع العمليات بشكل كبير مقارنة بالعقد الماضي، يحذّر مصدر استخباراتي من أن الهدوء في الضفة الغربية هو هدوء وهمي. ويُقلق عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذي العملية تسللا عبر ثغرات على خط التماس بسهولة تامة، وهناك خشية لدى الأجهزة الأمنية من موجة تقليد من قبل منفذين منفردين.
وعلى الرغم من إطلاق النار على فلسطينيين صباح اليوم، فإن الثغرات في السياج كانت لا تزال مفتوحة على مصاريعها أمس، بعد يومين من العملية، وفق ما أورده الموقع العبري، ولم تُشاهد أي قوات أمن في المنطقة، وخلال ساعة من الوجود هناك، لاحظ طاقم الموقع وصحيفة يديعوت أحرونوت مرور دورية شرطة واحدة فقط على الطريق.
/> اقتصاد دولي التحديثات الحيةقلق إسرائيلي من ضم الضفة وسط ديون تتجاوز 400 مليار دولار
وتدرك دولة الاحتلال أن السياج المحيط بالقدس يُستخدم بشكل أساسي من قبل الباحثين عن عمل، لكنها تزعم أن منفذي العمليات يتسللون عبره أحياناً. وزعم الموقع العبري أنه في عام 2019، تسلل منفذ هجوم عبر ثغرة في السياج في منطقة القدس وقتل إسرائيلية، ومن الثغرة نفسها، تسلل لاحقاً منفذو هجمات أخرى في المدينة.
وفي بيان لها أمس الأربعاء، شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على أن مهمة حماية السياج هي مهمة وطنية تشمل جميع أجهزة الأمن على جانبي السياج، وأنه يجب
ارسال الخبر الى: