الاحتلال يصعد خروقاته قبيل انسحابه من جنوب لبنان وامريكا تثقل الجيش والحكومة بملف المقاومة

صعد الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، خروقاته لاتفاق التهدئة بلبنان بالتزامن مع قراره استكمال الانسحاب قبل الثلاثاء. يتزامن ذلك مع كشف أمريكا خطة بديلة للمواجهة ضد المقاومة وسط حالة احتقان شعبي .

وافادت مصادر إعلامية بإطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه مواطنين في منطقة حولا والبلدية واعتقال عددا منهم.

وتعد الخروقات الجديدة امتداد لتصعيد جديد للاحتلال برز في وقت سابق السبت بغارة استهدف سيارة جنوب البلاد.

ويأتي تصعيد الاحتلال مع كشف وسائل اعلامه قراره بالانسحاب بعد مناورة بالرفض.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر قولها ان قوات الاحتلال تستعد لإخلاء مواقعها جنوب لبنان قبل الـ18 من الشهر الجاري.

وكان الاحتلال رفض الانسحاب بما في ذلك خطة فرنسية لاستبداله باليونيفيل.

في السياق، كشف الولايات المتحدة خطة اكثر تقدما في لبنان.

وقال وزير الخارجية الأمريكي عقب مباحثات مع قادة الاحتلال ان بلاده تعول على الجيش اللبناني والحكومة الجديدة لنزع سلاح المقاومة.

وجاءت تصريحات مايكل روبيو غداة تصاعد وتيرة المواجهة مع قمع الجيش اللبناني تظاهرات لحزب الله تنديدا بمنع هبوط طائرة إيرانية تقل لبنانيين.

وفسر رئيس الحكومة اللبنانية قرار منع هبوط الطائرة لأسباب تتعلق بالعلاقات الأوروبية بينما اعادها لبنانيون لتوجيهات من متحدث الاحتلال العسكري افيخاي اذرعي.

وتحاول حكومة سلام حاليا احتواء ازمة الطيران الإيراني بعد طلبها من طهران تأجيل الحلات حتى ما بعد 18 فبراير وهو تاريخ تنفيذ استكمال انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان.

وتشير هذه التصريحات إلى تعويل الولايات المتحدة على حرب اهلية جديدة.