متابعات..|

في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الصهيوني دخول “عصر تكنولوجي جديد” في القتال بعد تجربة غزة، حذّر مسؤول أممي بارز من المخاطر الوجودية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأغراض العسكرية، الذي قد يؤدي إلى “خسائر بشرية جماعية”.

وبحسب ، فإنَّ تحذير فيليب شيليكنز، كبير اقتصاديي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ، يتزامنُ مع تصريحات لقادة إسرائيليين في مؤتمر “ديفنس تك” وصفوا فيها حرب الإبادة في غزة بأنها “أول حرب روبوتات” شهدت استخدام عشرات الآلاف من الطائرات المسيَّرة والآليات الذاتية.

وشدّد التقرير الأممي على ضرورة التعامل “بمسؤولية فائقة” مع تنظيم الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، مؤكّـدًا على أهميّة “المراقبة الصارمة لمخاطره”.

وعُــدَّ هذا تناقُضًا مريبًا يسلّط الضوءَ على الجدل العالمي حول عسكرة التكنولوجيا المتقدمة.

ويأتي إعلان الاحتلال في إطار سعي المؤسّسة العسكرية لتعويض نواقص ظهرت في حرب غزة عبر تسريع الاعتماد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وفي الوقت ذاته، تتهم منظمات حقوقية، كالمرصد الأورومتوسطي، كَيان الاحتلال باستخدام “روبوتات مفخَّخة” في تدمير أحياء كاملة بغزة؛ مما يرفع من سقف المخاوف الأخلاقية والقانونية حول هذا النوع من الأسلحة.

المصدر: