الاحتلال الإسرائيلي ينقل نشطاء السفينة مادلين للمطار تمهيدا لترحيلهم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها هيئة البث كان، اليوم الثلاثاء، بأنه سيُقتاد عدد من نشطاء سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، التي قرصنتها إسرائيل فجر أمس الاثنين، إلى مركز احتجاز، بعد رفضهم التوقيع على وثائق الترحيل.
أمّا الناشطة السويدية المؤيدة للفلسطينيين، غريتا تونبرغ، التي كانت على متن السفينة التي أبحرت من إيطاليا نحو غزة، واعترضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بعد كيلومترات من القطاع، فقد وقّعت على وثائق الترحيل إلى جانب ثلاثة نشطاء آخرين، وقد أصبحت على متن طائرة تابعة لشركة إل عال الإسرائيلية، في طريقها إلى باريس. ورفضت عضو البرلمان الأوروبي، ريما حسن، إلى جانب سبعة آخرين، التوقيع على الوثائق، وسيُقتادون إلى مركز احتجاز.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن فرنسياً من ناشطي السفينة مادلين وافق على ترحيله، فيما سيُحال 5 فرنسيين آخرين من بين النشطاء المحتجزين، إلى القضاء الإسرائيلي.
وأجرى موظفو سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، ليل الاثنين - الثلاثاء، جلسات استماع لجميع المشاركين الـ12 في أسطول الحرية الذي كان يهدف إلى كسر الحصار عن غزة، ولفت النظر إلى معاناة سكان القطاع. ووقع أربعة منهم على وثائق الترحيل، وسيغادرون إسرائيل على متن رحلات منفصلة خلال اليوم. أما الثمانية الآخرون الذين رفضوا التوقيع على الوثائق، فسيُنقَلون إلى مركز احتجاز. وبعد ذلك، سيُعرضون على جهات قضائية توافق على ترحيلهم من البلاد.
وكان مركز عدالة الحقوقي في الداخل، الذي يمثل النشطاء، قد أفاد، قبل فجر اليوم، بأنه استجابة لطلبه، وبعد مرور أكثر من 20 ساعة على احتجاز نشطاء سفينة مادلين، تلقّى معلومات تفيد بأنهم في طريقهم إلى مطار بن غوريون الدولي، بغية إجراء جلسات استماع هُناك قبيل ترحيلهم إلى بلدانهم الأم. وتابع بأن الطاقم القانوني التابع لمركز عدالة الحقوقي، سيقدّم إليهم الاستشارة القانونية اللازمة، وسيعمل أيضاً على توثيق شهاداتهم حول ما تعرضوا له منذ لحظة توقيفهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، فجراً، أنّ الناشطين الذين كانوا على متن السفينة مادلين عندما اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة،
ارسال الخبر الى: