جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إعدامات ميدانية في مناطق التوغل
51 مشاهدة

4مايو/وكالات
وسط عمليات إعدام ميدانية متعمدة طالت النازحين خلال الخروج من منازلهم، واصلت قوات الاحتلال شن الغارات الدامية على كافة مناطق قطاع غزة، وقصفت مراكز إيواء، موقعة عددا كبيرا من الضحايا الجدد بينهم صحافيان، وذلك على وقع توسيع رقعة العمليات البرية.
إعدام ميداني
وقالت وزارة الصحة في غزة، إنها استقبلت 61 شهيدًا وصلوا مستشفيات القطاع، بينهم 4 شهداء انتشال، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، أي بعد استئناف الحرب إلى 730 شهيدًا، و1367 إصابة، لافتة إلى أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام، وجار العمل على انتشالهم.
وأشارت كذلك إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50082 شهيدًا و113408 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وميدانيا، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري الواسع على حي تل السلطان والمناطق الغربية الواقعة في مدينة رفح، بعد أن أجبرت السكان هناك على النزوح القسري، من خلال سلك طريق موعر مشيا على الأقدام، تجاه منطقة مواصى خان يونس.
ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من مدينة رفح، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر”
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من المدينة، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” فوق سماء المنطقة، تقوم بشن هجمات صاروخية وعمليات إطلاق نار صوب النازحين.
ولا تزال قوات الاحتلال تجبر المواطنين على قطع حاجز عسكري أقامته على أطراف الحي، تجبر المواطنين العبور من خلاله، وهناك يؤكد شهود العيان أن عمليات إعدام ميدانية وقعت وطالت نازحين.
وقالت بلدية رفح إن حي تل السلطان يتعرض لـ “إبادة جماعية”، وإن آلاف المدنيين محاصرون تحت قصف إسرائيلي عنيف دون وسيلة نجاة، وأكدت أن الاتصالات لا تزال مقطوعة عن حي تل السلطان، مؤكدة أن العوائل المحاصرة هناك باتت بلا ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، لافتة إلى أن الجرحى هناك ينزفون حتى الموت، فيما الأطفال يموتون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على