الاحتلال يكشف اقتراحا مقززا لما سيفعله بجثة الشهيد يحيى السنوار لن يدفن لمنع تحويله لرمز وأسطورة
متابعات..|
كشفت وزيرة النقل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ميري ريغيف عن اقتراحٍ صادمٍ قدّمته للمجلس الوزاري الأمني المصغّر (الكابينت)، يقضي بما يمكن أن يفعلوه بجثة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في غزة، الشهيد يحيى السنوار، وذلك لمنع الحركة –بحسب زعمها– من «استغلال دفنه كإنجاز رمزي».
وبحسب ، قالت ريغيف، أثناء مقابلة مع موقع كول بيراما العبري، إنها عرضت على المجلس «حرق جثة السنوار» كما تم التعامُلُ مع قيادة مهمة عبر التاريخ أشهرُها بجُثمان الإمام الثائر زيد بن علي (ع) ورأس الإمام الحسين بن علي (ع).
وأوضحت الوزيرة الصهيونية بقولها: إنَّ «هناك رموزًا لا ينبغي إعادتُها؛ نحن نعرفُ طبيعةَ الشرق الأوسط، ولا أريد رؤيتَه يُدفن في أية مرحلة».
ونقلت صحيفة معاريف عن ريغيف قولها إن الهدفَ من هذا المقترح هو «منع تحويل السنوار إلى رمز أَو أُسطورة» داخل المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي، في إشارة إلى القلق المتزايد في أوساط الاحتلال من تصاعد مكانة السنوار في الوعي المقاوم بعد اغتياله.
ويأتي هذا التصريحُ ليعكس –بحسب مراقبين– حالةَ الارتباك والتخبط داخل دوائر صنع القرار في كيان الاحتلال، والتي تحاول التعامُلُ مع شخصية السنوار ليس فقط كقائد ميداني، بل كرمز أيقوني ألهَمَ رجال المقاومة في المنطقة والأحرار في العالَم.
المصدر:
ارسال الخبر الى: