الاحتفال بثورة 26 سبتمبر يشعل رعب الحوثيين ويدفعهم لتنفيذ حملات اعتقالات هستيرية أسماء
© MOHAMMED HUWAIS / AFP/File
تسببت المنشورات والدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المنادية للاحتفال بالعيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بحالة خوف ورعب هستيرية لمليشيا الحوثي الإرهابية، ما جعلها تعيش حالة طوارئ غير معلنة.
شنت مليشيا الحوثي حملات اعتقالات جديدة طالت عددًا من القيادات المؤتمرية والناشطين والكتاب في صنعاء وذمار وإب، على خلفية دعوتهم للاحتفاء بعيد ثورة 26 سبتمبر التي أسقطت نظام الحكم الإمامي البائد، والتي تمثل رمزًا للحرية والتحرر من الاستبداد.
تأتي هذه الحملات في إطار التصعيد المستمر للمليشيا ضد أي مظاهر أو فعاليات تروج لثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تتناقض مع مشروعها الطائفي.
ووفقًا لمصادر محلية لوكالة خبر، طالت الاعتقالات عددًا من الشخصيات المعروفة بدفاعها عن الهوية الوطنية والجمهورية.. وتضمنت قائمة المعتقلين أسماء العديد من القيادات المؤتمرية والناشطين الذين قاموا بنشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر المجيدة وجرى اعتقالهم في صنعاء وذمار وإب، وهي المحافظات التي تشهد وجوداً مكثفًا للمليشيا الحوثية.
وأفادت المصادر بأن من بين المعتقلين:
1. أحمد العشاري
2. سعيد الغليسي
3. أمين راجح
4. حسين الخلقي
5. محمد المياحي
6. رداد الحذيفي
7. عرفات قيفان
8. سحر الخولاني
9. أمين الأشول
10. عبدالاله الياجوري
11. أحمد عبد المغني
12. غالب علي شيزر
13. عبده أحمد الدويري
14. يحيى الجعشني
15. فهد أمين أبو راس
16. خالد الجوحي
17. عبدالعزيز الفضلي
18. أكرم الطاهري
19. أمجد مرعي
20. نايف النجار
21. علي ثابت حرمل
وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثية مستمرة في هذه الحملات القمعية دون تقديم أي تهم رسمية للمعتقلين، حيث يتم احتجازهم في أماكن سرية، ما يثير المخاوف بشأن سلامتهم وحياتهم في ظل التقارير المستمرة عن التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الحوثيين.
يذكر أن هذه الحملات ليست الأولى، فقد تكررت الاعتقالات في السنوات الماضية مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث ترى المليشيا في هذه الثورة تهديدًا لمشروعها الطائفي الذي يهدف إلى إعادة الحكم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على