الاحتجاجات تطرد غال غادوت من مهرجان فينيسيا

لن تشارك الممثلة الإسرائيلية غال غادوت في مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام، ولن تسير على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلمها الجديد في يد دانتي. عدم حضورها يأتي بعد موجة من الاحتجاجات على مشاركة الجندية الإسرائيلية السابقة، وصوت إسرائيل في هوليوود، التي لم تكف عن ترويج الدعاية الإسرائيلية منذ بدء حرب الإبادة في غزة.

وبحسب المنظمين لم يكن هذا قرار المهرجان بل قرارها. صرّح المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، في مؤتمر صحافي: طُلب منا رفض دعوات للفنانين، ولن نفعل ذلك، إذا أرادوا الحضور، فسيكونون هنا. وأشارت التقارير إلى أن غال غادوت انسحبت من المهرجان، لكن باربيرا قال إنها لم تكن تخطط للحضور أصلاً.

احتجاجات ضد غادوت في مهرجان فينيسيا

جاءت ردات الفعل الغاضبة من مجموعات ناشطة اتهمت غال غادوت وزميلها في بطولة الفيلم جيرارد بتلر بدعم إسرائيل خلال حملتها العسكرية على غزة. وتزايد الضغط بسرعة، مع دعوات لمقاطعة مهرجان فينيسيا، واحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي، كما وقّع أكثر من 1500 شخص، بمن فيهم شخصيات بارزة في صناعة السينما، على رسالة مفتوحة من مجموعة فينيسيا من أجل فلسطين تدعو المهرجان إلى أن يكون أكثر شجاعة ووضوحاً في إدانة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والتطهير العرقي في جميع أنحاء فلسطين الذي تنفذه الحكومة والجيش الإسرائيلي. الرسالة حثّت المنظمين أيضاً على سحب الدعوات الموجهة إلى غال غادوت وبتلر بسبب دعمهما المستمر لجرائم الاحتلال الإسرائيلية.

اعتقال متظاهرين احتجوا في موقع تصوير فيلم غال غادوت وسط لندن

غال غادوت صوت الدعاية الإسرائيلية

غال غادوت ممثلة إسرائيلية سبق أن خدمت في جيش الاحتلال، ولم تتردد في ترويج جرائم الاحتلال والدفاع عن مجازره، بما في ذلك خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمر على غزة، والتي خلّفت حتى اليوم السبت 63 ألفاً و371 شهيداً، و159 ألفاً و835 مصاباً. ليس هذا فقط، بل نظّمت غادوت في الأسابيع الأولى من العدوان عرضاً خاصاً في هوليوود لفيلم مدته 47 دقيقة يروّج الأكاذيب الإسرائيلية حول السابع من أكتوبر/تشرين