حزب الله في مرمى الاتهام ناطق المقاومة الوطنيةيكشف الدور الإيراني الخفي ويدعو لتحرير لبنان من السلاح المنفلت

في تصعيد لافت يعكس توترات إقليمية متصاعدة، خرج الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، باتهامات صريحة وواضحة ضد حزب الله اللبناني، مُعتبرًا إياه أداة تنفيذية في مشروع توسع إيراني يهدد استقرار دول المنطقة. وتأتي تصريحات دويد في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية حول هيمنة الجماعات المسلحة على القرار السياسي في لبنان، وسط دعوات متزايدة لإعادة بناء الدولة على أسس من السيادة والوحدة.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
ففي تدوينة نشرها مساء الجمعة عبر منصة إكس (تويتر)، شنّ العميد صادق دويد هجومًا لاذعًا على حزب الله، وصف خلاله الجماعة بأنها قوّضت أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغلت في دماء الشعب السوري، مشيرًا إلى دورها الممنهج في دعم الجماعات المسلحة خارج الحدود، وعلى رأسها جماعة الحوثي في اليمن.
وأكد دويد أن حزب الله، مثل غيره من أدوات النظام الإيراني، لم يُنشأ للدفاع عن لبنان، بل كـبيدق استراتيجي في المشروع التوسعي الطائفي الذي تقوده طهران، موضحًا أن هذا الدور لا يخدم مصالح الشعب اللبناني، بل يُورّطه في حروب لا ناقة له بها ولا جمل.
وأضاف دويد:
المقاومة الوطنية شرف وطني لا يُختطف، والحق في حماية الدولة والشعب يجب أن يكون حكرًا على مؤسسات الدولة، وليس أداة بيد جماعة طائفية تخدم أجندات خارجية.
وأشار إلى أن الحزب قدم للحوثيين الخبرات القتالية، والتسهيلات اللوجستية، والدعم المعلوماتي، ما ساهم بشكل مباشر في تصعيد الصراع في اليمن، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وفق تقارير الأمم المتحدة التي أشارت مرارًا إلى تدفق أسلحة إيرانية عبر شبكات حزب الله.
وأكد دويد أن الوقت قد حان لكي يعيش الشعب اللبناني أحرارًا في وطنهم، لا أن يُجند أبناؤه للقتال في حروب نظام الملالي، داعيًا الدولة اللبنانية إلى فرض سلطتها الكاملة على كامل أراضيها، ونزع السلاح غير الشرعي، وحماية الأمن والاستقرار الوطني.
رقم ملفت يعزز المصداقية:
وفق تقرير صادر عن لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في 2023، تم رصد أكثر من 120 عملية تهريب أسلحة عبر شبكات مرتبطة بحزب الله، كان جزء منها
ارسال الخبر الى: