ماذا بعد الاتفاق التجاري الإطاري بين واشنطن وبكين
التصريحات الصادرة بعد محادثات لندن، شكّلت خطوة أولى نحو تبديد حالة عدم اليقين التي خيّمت طويلاً على مستقبل بين أكبر اقتصادين في العالم، منذ أن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرصاصة الأولى في حربه التجارية.
ورغم أن الاتفاق لا يزال في إطاره المبدئي، إلا أنه يُنظر إليه كمؤشر على استعداد متبادل للتهدئة، ومحاولة لإعادة ترتيب قواعد الاشتباك التجاري وفق آليات أكثر انضباطاً.
ما الذي تم التوصل إليه؟
- توصلت الولايات المتحدة إلى إطار عمل يعيد الهدنة في حربهما التجارية بعد يومين من المفاوضات الماراثونية في .
- يأتي هذا الاختراق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعد اتفاق تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي بهدف تخفيف التوترات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين العظميين في العالم، والتي تعثرت بسبب الخلافات بشأن الصينية وضوابط الأميركية.
- هوارد لوتنيك، يقول إن الفريق الأميركي سيقدم الاتفاق إلى الرئيس دونالد ترامب.. ورغم أنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، إلا أنه أضاف أنه يتوقع أن يتم حل موضوع المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس.. في هذا الإطار.
- لي تشنغقانغ ، وصف محادثات لندن بأنها عقلانية ومتعمقة وصريحة، وقال إن الجانبين اتفقا على تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه في جنيف وفي مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).. وأعرب عن أمله في أن يكون التقدم المحرز في لندن مفيدا لتعزيز الثقة بين الصين والولايات المتحدة.
ما موقف ترامب؟
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ، الأربعاء، إن الصين ستزود الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقدما كجزء من اتفاقية تجارية.
ونوه ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال بأن العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم ممتازة ، مضيفاً: نحن نحصل على إجمالي 55 بالمئة من الرسوم الجمركية، والصين تحصل على 10 بالمئة. وأضاف أن الصين ستوفر المغناطيسات وأي معادن نادرة ضرورية مقدما، وأن الولايات المتحدة ستقدم في المقابل تنازلات معينة مثل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأميركية.
وقال الرئيس الأميركي إن الاتفاق
ارسال الخبر الى: