رئيس الابتكار في برشلونة نستخدم التكنولوجيا للتواصل مع المشجعين
كشف رئيس وحدة الابتكار والتطوير المستقبلي بنادي برشلونة الإسباني (Barça Innovation Hub)، ألبرت موندت، في مقابلة حصرية مع العربي الجديد العديد من الجوانب والإيجابيات التي يقدّمها هذا المجال لمساعدة الفريق الكتالوني والمساهمة في تطورّه وتقدّمه، وذلك على هامش حضوره قمة الويب في مدينة لشبونة البرتغالية.
ويُشرف ألبرت موندت، على برامج تجمع بين البحث العلمي، والشركات الناشئة، والملكية الفكرية، وتعليم المواهب، بهدف بناء تقنيات وحلول تُعيد تشكيل صناعة الرياضة عالمياً، وهو الذي يمتلك خبرة واسعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وابتكار المنتجات، بعدما عمل سابقاً مستشاراً لعدد من المؤسسات في أوروبا في مجالات تكنولوجيا الصحة والتقنيات العميقة.
كيف ومتى بدأ هذا المشروع، وماذا يعني الابتكار لنادي مثل برشلونة الإسباني؟
يمكنني القول إنّ كلّ شيء بدأ قبل تسع أو عشر سنوات، حين انضممتُ إلى النادي أولاً مستشاراً خارجياً بمهمة المساعدة في بناء وحدة ابتكار مؤسسية للنادي. كانت خلفيتي في مجال التكنولوجيا، فساعدتُ عملاء مختلفين على بناء أقسام ابتكار على مستوى الشركات، وبشكلٍ أساسيٍّ مساعدة العلماء على بناء أعمالٍ تجارية انطلاقاً من حلولهم المتكاملة في قطاعاتٍ أخرى، خاصةً قطاع الصحة وكذلك في مجال التكنولوجيا العميقة، ولكن مما أحاول تصميمه هو وحدة تفكر في مستقبل البارسا من خلال ثلاثة ركائز رئيسية. الأولى هي الشركات الناشئة، والتي تمكننا من بناء منتجات وخدمات يمكنها إعادة تعريف صناعة الرياضة وما وراء ذلك، لأننا نؤمن بأن الرياضة تتقاطع مع العديد من الصناعات مثل الصحة والإعلام وإدارة البنية التحتية والتعليم والكثير من الأشياء، أما الركيزة الثانية فهي IPs، أي الملكية الفكرية التي يمكننا بناؤها وتوزيعها بناء على المعرفة والدراية الفنية، فعادةً تكون مع أطراف ثالثة، ولكن في بعض الأحيان وحدنا، وأخيراً تعليم المواهب، وهم المهنيون الجدد بطبيعة الحال.
كان علينا أن نتطور، لذا، بدأنا بشكل أساسي العمل على بعض مشاريع البحث، في عام 2017 باشرنا في تطوير برنامج داخلي بالتعاون مع مهندسي ذكاء اصطناعي لأتمتة الكثير من عمليات التعرّف على الأنماط في المفاهيم التكتيكية المتعلقة بالفيديو بشكل أساسي، حيث كانوا
ارسال الخبر الى: