الائتلاف الوطني الجنوبي يطالب بإسقاط حكومة معين وتشكيل حكومة إنقاذ في عدن

أصدر الائتلاف الوطني الجنوبي، برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي، دعوة لمجلس القيادة الرئاسي للتخلص من الحكومة الشرعية الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة في العاصمة المؤقتة عدن.

جاء هذا الطلب خلال الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة الائتلاف، الذي عقد لتقييم الأنشطة الحالية ومناقشة أحدث التطورات على الساحة الوطنية.

في بداية الاجتماع، أعرب الشيخ العيسي عن ترحيبه بأعضاء هيئة رئاسة الائتلاف الوطني الجنوبي، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي في مرحلة حساسة ومفصلية في تاريخ الوطن.

تم خلال الاجتماع استعراض مجموعة من الأنشطة التي تتواكب مع الأحداث الحالية على الساحة الوطنية، وخاصة التطورات المحلية، بما في ذلك الاحتجاجات الأخيرة في عدن بسبب الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات.

• “حرب الموارد الاقتصادية” في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية وتراجع الدعم الإقليمي للحكومة اليمنية
• جنوب اليمن بين عبث الداخل وصراع النفوذ الإقليمي
• من شأنها توسيع سيطرته على الحكومة.. الانتقالي المدعوم من الامارات يجدد مطالبه بتعديلات حكومية
• تهديدات الحوثيين وشروطهم تعقد التسريع بعملية السلام
• بقاء اليمن موحداً.. 80% من اليمنيين مع الوحدة (استطلاع)

وفي بيان صادر عن الاجتماع، أشاد الائتلاف الوطني الجنوبي بأبناء عدن الذين انتفضوا ضد ما وصفه بـ “حكومة الفساد” التي أغرقت البلاد تدريجياً.

وأكد الائتلاف دعمه لاحتجاجات أهالي عدن وسعيهم الدؤوب للعدالة وحقهم في التظاهر والتعبير عن الرأي وإسماع أصواتهم للتحالف العربي ودول الرباعية والأمم المتحدة.

وطالب الائتلاف بالاستقالة الفورية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، ومحاسبة أعضائها الذين يتهمهم بتسببهم في هذه الأزمة، وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة من خبراء مستقلين لإدارة الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية.

وحذر الائتلاف من توسيع نطاق الاحتجاجات لتشمل جميع المحافظات الأخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالب المحتجين الأحرار في عدن.

وأخيراً، دعا الائتلاف إلى تحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه، وتشكيل لجنة تحقيق من خبراء اقتصاديين وحقوقيين وقضاة لمحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة، بالإضافة إلى دعوة إلى حوار حريص ومسؤول لأبناء عدن يبحث الأزمة ويضع خارطة طريق واضحة وحلولاً تحمي المصلحة الوطنية العليا وتطمئن المواطنين وتحقق مصالحهم وتطلعاتهم.