وقفة لهيئة حقوق الإنسان تنديدا بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم

الثورة نت /..
نظًمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم، وقفة غاضبة تنديدًا بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
وأدانت الوقفة التي شارك فيها قيادات وموظفو الهيئة الجريمة النكراء التي ارتكبها أحد المرشحين الأمريكيين للانتخابات، كدعاية انتخابية.
وخلال الوقفة أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن عدم تحرك نحو ملياري مسلم لخدمة قضايا أمتهم والدفاع عنها ونصرتها، هو ما دفع القوى الظلامية إلى التمادي في تعاملها المسيء مع الإسلام والمسلمين.
وأكد أن القوى الظلامية تخشى كتاب الله وتخاف منه لأن القرآن الكريم يخرج البشرية من الظلمات إلى النور وإلى الصراط المستقيم.
وأشار إلى خوف أعداء الإسلام من أن يٌحدث المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية ما يسمى “أسلمة أمريكا” في ظل التنامي الكبير في عدد المسلمين في كل بلاد الأرض.
ولفت تيسير إلى أن المجرمين أعداء الإسلام لم يتورعوا عن أن يقدموا على هذه الأفعال المشينة بحق القرآن الكريم أمام العالم كدعاية انتخابية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة على الموقف اليمني الإيماني الواضح، والمسؤولية الدينية التي لا تقبل التهاون تجاه الجريمة النكراء التي ارتكبها مرشح أمريكي بالإساءة للقرآن الكريم، وجعل من هذا الفعل الإجرامي دعاية انتخابية، في مشهد يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
وذكر أن هذه الإساءة ليست حادثة فردية أو تصرفاً معزولاً، بل تأتي في سياق حرب شاملة وممنهجة تستهدف القرآن الكريم، وتسعى للنيل من قدسيته في نفوس المسلمين، وضرب هوية الأمة، وفصلها عن مصدر عزتها وقوتها.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وبريطاني وتخاذل عربي وصمت عالمي، جرائمه اليومية في فلسطين واعتداءاته على لبنان، واستباحته لسوريا، وانتهاكه للمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى، ومؤامراته على كل المنطقة.
وأكد البيان على التمسك الكامل بالقرآن الكريم، ومنهجه القويم وصراطه المستقيم، وأن أي إساءة إليه هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية جمعاء لن يقبل بها المسلمون ولن يسكتون عنها، ولن يسمحوا بتمريرها تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير
ارسال الخبر الى: