هيئة حقوق الإنسان في صنعاء العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني خلف 1669 شهيدا وجريحا في اليمن
صنعاء – المساء برس|
عقدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم في صنعاء مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق التقرير الوطني حول العدوان الأمريكي-الصهيوني-البريطاني على اليمن، والذي يأتي في إطار العدوان الثلاثي على اليمن دعمًا للكيان الصهيوني في حربه على غزة.
وأوضح رئيس الهيئة علي تيسير أنّ التقرير وثّق الهجمات العسكرية المباشرة على الأراضي اليمنية منذ 12 يناير 2024 وحتى نهاية سبتمبر 2025، مؤكدًا أن التحالف العدواني استخدم أسلحة محرّمة دوليًا، تم رصد آثارها وبقاياها في عدد من المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن واشنطن ولندن و”تل أبيب” قادوا تحالفي “الازدهار” و”أسبيس” في محاولة لوقف العمليات العسكرية اليمنية، لكنهم فشلوا في ذلك، بل وسعوا لعرقلة الاتفاقات الإنسانية والاقتصادية مع النظام السعودي، وخصوصًا ما يتعلق بصرف المرتبات وفتح مطار صنعاء وتبادل الأسرى.
وبيّن التقرير أنّ الهيئة وثّقت 2801 غارة جوية وبحرية شنّها التحالف على مواقع مدنية، أسفرت عن 1669 شهيدًا وجريحًا، بينهم 235 طفلًا و119 امرأة، مشيرًا إلى أنّ العدوان استهدف المنشآت الإعلامية اليمنية بشكل مباشر، وبلغ ذروته عندما قصفت الطائرات الصهيونية صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن” في حي التحرير، ما أدى إلى استشهاد عشرات الإعلاميين والمواطنين.
كما كشف التقرير أن الكيان الصهيوني نفّذ في 6 و28 مايو 2025 أكثر من 150 غارة جوية استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة ومحطات الكهرباء، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، فيما تعرّض مطار صنعاء لعشرات الغارات التي دمّرت منشآت الملاحة الجوية وأحرقت ست طائرات مدنية.
وأكدت الهيئة أنّ ما وثّقته من أدلة ميدانية يرقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، داعيةً المجتمع الدولي إلى محاسبة الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب اليمني.
ارسال الخبر الى: