مركز الإنذار المبكر يكشف أسباب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن
حذر مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية المتعددة بحضرموت، من تطرف الطقس غير المسبوق وتأثيراته المدمرة على المنطقة عموما واليمن خاصة.
وقال المركز، في بيان حصلت وكالة خبر على نسخة منه، إن منطقة حضرموت، واليمن بشكل عام، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حالة من تطرف الطقس لم يشهدها تاريخ الأرصاد الجوي الحديث. حيث أسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت بكميات غير مسبوقة عن فيضانات عارمة، أدت إلى وفاة ما يقارب 130 شخصًا خلال يومين فقط.
وأرجع مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية المتعددة بحضرموت هذه الظاهرة المناخية الخطرة إلى النشاط غير المعتاد للرياح الإفريقية الرطبة الغربية، التي عادت لتؤثر على المنطقة منذ عام 2016، بعد غياب دام مئات السنين. وقد بلغت هذه الرياح ذروتها في العام الجاري 2024، مما ساهم في تصاعد حدة الفيضانات وتفاقم الأضرار الناتجة عنها.
وأضاف، نتج عن هذه الأحوال الجوية الكارثية دمار هائل في البنية التحتية، حيث انهارت وتضررت مئات المنازل السكنية والحصون والمباني الأثرية، وتعرضت آلاف الأسر للتشرد. كما انهارت عدة سدود في مختلف الدول، بما في ذلك اليمن، تحت وطأة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة.
وأشار تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى تضرر أكثر من 341,000 شخص في اليمن نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرًا، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية للتخفيف من معاناة المتضررين.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على