الإنتقالي يعزز قواته في حضرموت بعتاد عسكري ثقيل تمهيدا لمعركة فاصلة مع الإصلاح

الجديد برس:

عزز المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، الإثنين، قواته المتمركزة في محافظة حضرموت، بعتاد عسكري ضخم وثقيل.

وجاء ذلك في ظل تواصل ترتيبات الإنتقالي العسكرية، تمهيداً لمعركة كسر عظم فاصلة ضد قوات الإصلاح في وادي وصحراء حضرموت.

ونشر الصحافي في الإنتقالي، عادل المدوري، صوراً على حسابه بتويتر، للحظة إنزال مدافع ذات مديات بعيدة من شاحنات مخصصة لنقلها، مشيراً إلى أنه تم استخدام هذه المدافع لأول مرة في شبوة ببيحان في معركة أغسطس التي انتهت بهزيمة قوات الإصلاح.

وأوضح المدوري أن هذا السلاح الثقيل وصل بشكل خاص إلى حضرموت بهدف تفعيله في ما اسماه “تطهير” وادي حضرموت من مليشيات الإخوان، في إشارة إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الإنتقالي والإصلاح تحشيداتهما العسكرية بشكل مستمر إلى حضرموت، استعداداً لمعركة مصيرية بينهما للسيطرة على المحافظة.