مركز تريند الإماراتي للتحريض يستأنف أنشطته بدعم منظمات يهودية
٤٠ مشاهدة
أبوظبي/وكالة الصحافة اليمنية//
استعاد “مركز تريند للبحوث والاستشارات” التابع للإمارات ويمثل أحد أدواتها التحريضية في أوروبا، أنشطته بقوة في الأسابيع الأخيرة بدعم من منظمات يهودية وذلك عقب فضيحة كشف ضلوعه في أنشطة قرصنة وتجسس كبرى.
وبحسب متابعة “إمارات ليكس” ومصادر مطلعة فإن مركز تريند الذي يتخذ من أبو ظبي مقرا له، عاد للنشاط بقوة ويركز على تنظيم فعاليات في فرنسا ومنظمة الأمم المتحدة لتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بالتعاون مع مراكز أبحاث أوروبية معروفة بصلاتها القوة مع أجهزة الاستخبارات والمنظمات اليهودية.
وأكدت المصادر أن مركز تريند يتعاون بقوة منذ أسابيع مع منظمات يهودية لتكثيف حملات التحريض والتشويه بحق الجاليات المسلمة في أوروبا وحركات الإسلام السياسي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الدوافع التحريضية لمركز تريند تشمل الترويج والدعاية للتطبيع العلني مع إسرائيل ومهاجمة فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
وأضافت المصادر أن مركز تريند تحول فضلا عن كونه أداة استخبارية إماراتية للتحريض، إلى منصة تستخدمها المنظمات اليهودية لمهاجمة الجاليات المسلمة والعمل على تبييض صورة الكيان الصهيوني.
ويأتي تكثيف أنشطة مركز تريند بعد تجميده عن الإعلام منذ أن كشفت مواقع وصحف دولية ضلوعه الصريح في فضيحة تجسس وقرصنة مولتها الإمارات عبر شركة استخبارات اقتصادية مقرها سويسرا تدعى “ألب سيرفيسس” (Alp Services)، والتي نفذت بشكل خاص مهام استخباراتية خاصة نيابة عن عملائها الإماراتيين.
وفي حينه كشف تحقيق لموقع “ميديا بارت” الفرنسي بالتعاون مع وسائل إعلام أوروبية، عن أنشطة عميل مخابرات إماراتي بالتعاون مع محققين سويسريين وباحثين، اضافة الى صحفيين فرنسيين مشهورين لتنفيذ أنشطة قرصنة وتجسس واستهداف المنظمات الإسلامية.
ويدير محمد عبد الله العلي مركز تريندز وهو متخصص في الاتصال وقريب من جهاز المخابرات الإماراتي وسلطات أبوظبي، وصمم من أجلهم “نظاما متطورا لرصد وتقييم وتحليل جميع المعلومات المتعلقة بالإمارات، التي تنشرها وسائل الإعلام المحلية والدولية”.
وبناء على أنشطته الاستخبارية والتحريضية فليس من غير المستغرب أن يخصص مركز تريندز جزءا كبيرا من منشوراته لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان تحقيق “جواسيس أبوظبي” كشف عن اعتماد الإمارات على شركة “ألب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على