الإمارات تضع شرطا جديدا لإنهاء الخلافات بين العليمي والزبيدي في عدن
الجديد برس|
دخلت الإمارات مجددًا على خط الوساطة لإنهاء التوترات بين رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، المدعوم من السعودية، وعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، اشترطت الإمارات على الطرفين عدم استهداف مناطق نفوذها في شرق اليمن، لا سيما في ساحل حضرموت.
ويأتي هذا الشرط في سياق رغبة أبوظبي في حماية مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في المنطقة.
وشهدت مدينة المكلا، مركز حضرموت، حملة واسعة من الفصائل الموالية للإمارات لرفع صور قادة الإمارات وأعلام الدولة، في خطوة تعكس تعزيز نفوذها هناك.
كما أصدر حلف القبائل والقوى الحضرمية بيانًا يلوح بالتصعيد ضد المجلس الانتقالي، وذلك بعد استحداث نقاط أمنية على مداخل المكلا.
ومع أن العليمي كان استبق المطالب الإماراتية بإصدار توجيهات بشيطنة حلف القبائل والقوى الحضرمية المحسوبة على الرياض الا ان توقيت التحرك حملت وفق المصادر رسالة للسعودية أيضا بعدم تفريط الامارات بنفوذها.
وكان العليمي قد وصل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى العاصمة الإماراتية.
ونقلت صحيفة الأمناء المحسوبة على الانتقالي عن مصادرها قوها ان اجتماعات عقدت بشكل سري بين العليمي والزبيدي برعاية إماراتية ، وصفة الخلافات بين الطرفين بالمعقدة.
وأشارت المصادر إلى ان الزبيدي رفض الاجتماع بالعليمي خلال تواجده في الرياض نتيجة الخلافات بينهما ، موضحة بان العليمي والسعودية يسعيان من خلال اللقاءات والتنازلات للإمارات اجبار الانتقالي على تسهيل انعقاد برلمان البركاني في عدن حيث يواصل الانتقالي رفضه ويلوح بالتصعيد.
وتأتي هذه اللقاءات وسط أزمات تعصف بمناطق الانتقالي في عدن ابرزها عدم صرف المرتبات وتدهور الكهرباء والمياه وسط اتهام الانتقالي لخصومه بالرئاسي بمحاولة تركيعه.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على