الإمارات تستقدم مرتزقة كولومبيين للقتال إلى جانب الدعم السريع في السوادن

متابعات..|

اتهم السودان الإمارات بـ”تمويل واستقدام مرتزقة كولومبيين” للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع التي تدعمها ضد الجيش السوداني.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية، أن لديها “كل الوثائق والمستندات” التي تثبت تورط مرتزقة من كولومبيا وعدة دول مجاورة.

وأشار بيان أصدرته الخرطوم، أن هؤلاء المرتزقة نُقلوا إلى السودان برعاية وتمويل إماراتي، مضيفةً أن السودان سبق وأن قدّم هذه الأدلة لمجلس الأمن الدولي، في إطار مساعيه لكشف التدخلات التي تؤجج الصراع وتغذّي الفوضى.

ورغم نفي أبو ظبي المتكرر لأي دور عسكري أو لوجستي في دعم قوات الدعم السريع، تتزايد التقارير الدولية التي تسلط الضوء على تورط أبوظبي في تأجيج الحرب الأهلية السودانية.

وأكد تقرير صادر هذا العام عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بمراقبة حظر الأسلحة في دارفور، أن مشاركة المرتزقة الكولومبيين في الحرب “اتهامات ذات مصداقية”.

ومع تصاعد وتيرة القتال في إقليم دارفور، كشفت تقارير ميدانية عن رصد أكثر من 80 مقاتلاً كولومبيًا في صفوف الدعم السريع، خاصة في مدينة الفاشر – المعقل الأخير للجيش في الإقليم الغربي المضطرب.

وأكدت “قوات متحالفة” مع الجيش السوداني، أن المرتزقة الكولومبيين لعبوا أدواراً رئيسية في تشغيل الطائرات المسيّرة وتنسيق القصف المدفعي لقوات الدعم السريع.

وشددت الخارجية السودانية أن إدارة الإمارات “للمرتزقة الأجانب” أصبح “ظاهرة تهدد السلم والأمن الإقليمي، وتحول النزاعات إلى حرب إرهابية عابرة للحدود تُدار بالوكالة”.

ويعيد هذا الاتهام إلى الواجهة سجل الإمارات الحافل باستخدام عناصر أجنبية مرتزقة، في نزاعات إقليمية عدة منها ليبيا والسودان واليمن.

واستخدمت ابوظبي مرتزقة من قوات نظامية في الجيش السوداني، ولاحقاً عدة ألوية من الدعم السريع للقتال لصالحها في العدوان السعودي الإماراتي على اليمن.

المصدر: عربي21