الإمارات تدفع بتعزيزات عسكرية واسعة إلى شرق اليمن هي الأولى من نوعها منذ سنوات

الجديد برس| خاص|

دفعت الإمارات، الأحد، بتعزيزات عسكرية واسعة إلى شرق اليمن، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سنوات، تزامنًا مع ارتفاع حدة التوتر مع السعودية حول مناطق النفوذ النفطي شرقي البلاد.

وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت مئات الأطقم العسكرية ميناء شحن الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان قادمة من الإمارات، موضحين أن 86 طقمًا دخلت دون إجراءات جمركية من أصل شحنة تقدر بنحو 400 طقم.

وتتبع الأطقم العسكرية الجديدة فصائل موالية لأبوظبي تُعرف باسم “دفاع شبوة”، في مؤشر على إعادة تنشيط الدعم العسكري لهذه التشكيلات بعد فترة توقف.

وتأتي هذه التحركات وسط تنافس متصاعد بين الإمارات والسعودية على محافظة حضرموت والمناطق النفطية في الشرق، حيث تعمل أبوظبي – وفق مصادر محلية – على نقل المواجهة نحو الحدود الشرقية مع السعودية.

وكانت الإمارات قد استقدمت خلال الأشهر الماضية مرتزقة أجانب إلى مطار الغيظة في المهرة، واستخدمته لتدريب فصائل محلية على الطائرات المسيرة والمفخخة، ما أثار مخاوف من ترتيبات عسكرية غير معلنة.

وتشير التطورات الأخيرة إلى احتمال تفجر مواجهة مؤجلة بين أبوظبي والرياض، في ظل استمرار تدفق التعزيزات وتحركات ميدانية لفرض واقع جديد شرق اليمن.