الإمارات ترحب بالتطورات الإيجابية في اليمن وتأسف للهجمات الحوثية
73 مشاهدة
وأكدت الإمارات، في بيان ألقته نائبة المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة والقائمة بالأعمال بالإنابة أميرة الحفيتي، على أن الحل الشامل والدائم، لن يكون ممكناً إلا من خلال حوار وطني يجمع كافة الأطياف اليمنية، وجددت الدولة أيضاً دعمها لجهود الأمم المتحدة ولمبعوثها الخاص في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه.
حل سياسي
وقالت الحفيتي: رغم التهدئةِ الهشة التي يشهدها اليمن، إلا أنه يساورنا قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات الحوثية على طول خطوط التماس في عدد من المحافظات، ولذلك نجدد دعوتنا إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات الاستفزازية، والامتناع عن عرقلة الجهود التي يبذلها الوسطاء الأمميون والإقليميون، في سبيل التوصلِ إلى حل سياسي شاملٍ للأزمة اليمنية.
وأضافت أن تحقيق السلام يتطلب وقفاً شاملاً لإطلاق النار، واتخاذ خطواتٍ عمليةٍ في هذا الاتجاه، بما يشمل الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين، وفق مبدأ الكل مقابل الكل، إضافة إلى فتحِ الطرقات، ورفع الحصار عن مدينة تعز، لإنهاء معاناة سكانها المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.
وقالت: تأسفُ بلادي لما يرتكبه الحوثيون من أفعال، وما يدلون به من تصريحات لا تساهم في بناء الثقة اللازمة لاستئناف العملية السياسية.
الأوضاع الإنسانية
ومن ناحية أخرى، لفتت نائبة المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية نتيجةً للقيود المفروضة على المنظمات الإنسانية من قِبَل الحوثيين، والتي طالت كذلك شركات القطاع الخاص، يُظهر عدم التزام الحوثيين بمسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني، بما يشمل تقديم الخدمات اللازمة وصرف الرواتب. لذا، يجب على الحوثيين التفكير أولاً بمصلحة الشعب اليمني بعيداً عن أي أجندات أخرى، والامتناع عن اتخاذ إجراءاتٍ تعسفيةٍ تُفاقم من معاناتهم في جميع أنحاء اليمن.
وقالت: في ظل التحديات الخدمية في اليمن، اهتمت دولة الإمارات بدعم المشاريع
ارسال الخبر الى: