الإمارات تصفع السعودية مجددا والأخيرة تتخلى عن أتباعها
متابعات خاصة _ المساء برس|
واصلت الإمارات توجيه ضربات مباشرة للنفوذ السعودي عبر أذرعها المحلية، ممثلة بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أعلنت القوات التابعة للانتقالي إحكام سيطرتها الكاملة على معسكر في منطقة وادي نحب بمديرية غيل بن يمين، كان يتبع عناصر موالية لما وصفته بـ”المتمرد عمرو بن حبريش”.
وأوضح بيان صادر عن قوات الانتقالي أن المعسكر كان يُستخدم كمركز لعمليات تجنيد “غير قانونية” خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.
وشهدت العملية مواجهات دامية بين قوات الانتقالي ومسلحين تابعين لعمرو بن حبريش، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، ووفق مصادر صحفية، فقد فرّ بن حبريش إلى الأراضي السعودية فور علمه باقتراب قوات الانتقالي من المنطقة، في وقت نصبت فيه قواته، المدعومة من الرياض، كمينًا أثناء تقدم قوات الانتقالي، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية خلال الاقتحام.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من صدور بيان عن وزارة الخارجية السعودية دعت فيه المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التهدئة، وعدم التصعيد العسكري، والانسحاب الفوري من المناطق التي سيطر عليها منذ مطلع الشهر الجاري.
غير أن الوقائع الميدانية جاءت بعكس التوجه السعودي، إذ مضت قوات الانتقالي في تنفيذ عملياتها دون اكتراث بتلك الدعوات، في مؤشر واضح على أن الإمارات والقوات التابعة لها لا تكترث بدعوات السعودية.
ويرى مراقبون أن ما جرى يعكس حجم الانقسام داخل معسكر التحالف، ويؤكد ضعف أدوات الرياض على الأرض ويكشف محدودية قدرتها على ضبط الوضع الأمني في منطقة تعتبر حساسة جداً بالنسبة لها.
ارسال الخبر الى: