الإفراط في تناول المكسرات قد يهدد صحتك السيلينيوم عنصر مهم ولكن له حدود

أصبح الحديث عن فوائد المكسرات جزءًا من ثقافة التغذية الصحية، لكن القليل من الناس يدركون أن الإفراط في تناول بعض أنواعها، خصوصًا الجوز البرازيلي، قد يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة بسبب احتوائه على كميات مرتفعة من عنصر السيلينيوم.
ما هو السيلينيوم؟
السيلينيوم معدن نادر لكنه ضروري لصحة الإنسان، اكتُشف عام 1817، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى إلهة القمر في الأساطير اليونانية سيلين، يوجد هذا العنصر بشكل طبيعي في التربة والماء والهواء، ويدخل في تكوين مجموعة من الأطعمة الحيوانية والنباتية.
تُعد المكسرات، خاصة الجوز البرازيلي، من أغنى المصادر الغذائية بالسيلينيوم، إذ تحتوي 28 غرامًا فقط منه على أكثر من 900% من الكمية اليومية الموصى بها لهذا العنصر، كما يتوفر السيلينيوم أيضًا بكميات عالية في الأسماك، خاصة التونة الصفراء والمحار، بالإضافة إلى اللحوم، البيض، والدواجن.
رغم الحاجة إلى كميات قليلة جدًا منه، إلا أن السيلينيوم ضروري للعديد من الوظائف الحيوية، أبرزها:
نقص السيلينيوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية نادرة، أبرزها داء كيشان، وهو اعتلال في عضلة القلب، وداء كاشين بيك، الذي يسبب تلف غضاريف المفاصل وصعوبة الحركة.
رغم الفوائد المعروفة للسيلينيوم، إلا أن فعاليته في الوقاية من الأمراض المزمنة لا تزال موضع جدل علمي:
الإفراط في السيلينيوم.. خطر حقيقي
رغم فوائده، إلا أن تجاوز الكمية الموصى بها من السيلينيوم (400 ميكروغرام يوميًا للبالغين) قد يؤدي إلى التسمم، خاصة عند الإكثار من تناول الجوز البرازيلي أو المكملات الغذائية.
ينصح الأطباء وخبراء التغذية بتناول السيلينيوم بكميات معتدلة، والاعتماد على نظام غذائي متوازن يتضمن مصادر متنوعة لهذا العنصر، دون الإكثار من المكسرات، خاصة الجوز البرازيلي، الذي يُمكن أن يؤدي تناول بضع حبات منه فقط إلى تجاوز الحد المسموح به يوميًا.
السيلينيوم، الجوز البرازيلي، فوائد السيلينيوم، أضرار السيلينيوم، التسمم بالسيلينيوم، نقص السيلينيوم، الغدة الدرقية، قشرة الرأس، مكملات السيلينيوم، السيلينيوم والسرطان، السيلينيوم والغدة الدرقية، أضرار المكسرات، فوائد المكسرات، السيلينيوم في الغذاء، الوقاية من أمراض القلب، التغذية الصحية
ارسال الخبر الى: