الإفراج عن صحافي تركي بعد اتهامه بنشر معلومات مضللة على يوتيوب
أطلق القضاء التركي سراح الصحافي ليفنت غولتكين بعد ساعات من توقيفه بتهمة نشر معلومات مضلّلة عبر قناته التي تضمّ مئات آلاف المشتركين على منصة يوتيوب، بحسب ما نقلته وكالة أنباء أنكا التابعة للمعارضة، الجمعة.
وأشارت أنكا إلى أن الصحافي البالغ من العمر 53 عاماً نفى بشكل قاطع الاتهامات الموجّهة إليه. وينظر إلى غولتكين أحياناً في تركيا على أنه صوتٌ نقديّ ومثير للجدل بالنسبة إلى حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وللمعارضة، بحسب وكالة أسوشييتد برس. وهو يعلّق عدّة مرات أسبوعياً عبر يوتيوب على الأحداث والتطورات السياسية والاجتماعية في البلاد.
واعتقل ليفنت غولتكين مساء أمس الخميس من مقهى في منطقة بيبك في إسطنبول، وجاءت الاتهامات الموجهة إليه بسبب مقطع فيديو كان قد نشره على قناته الأربعاء الماضي في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل الحالي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، فقد جاء في نص التحقيق الذي أجرته النيابة العامة مع الصحافي أن تصريحاته عند تقييمها مجتمعة تخلق انطباعاً بأن الجمهورية التركية تنتقل إلى نظام الشريعة الإسلامية، وهو ما يبثّ الخوف والقلق في المجتمع، كما رأت أن تعليقاته تخلق انطباعاً بأن الأجهزة القضائية والأمنية تقوم بأعمال غير قانونية ضد المؤسسات الإعلامية. وخلصت إلى اتهامه بنشر معلومات مضلّلة حول النظام العام والمؤسسات القضائية.
ومَثَل الصحافي أمام محكمة في اسطنبول، الجمعة، حيث تمت الموافقة على إطلاق سراحه، مع منعه من السفر وإبقائه تحت الرقابة القضائية.
/> إعلام وحريات التحديثات الحيةالاحتلال يجدّد إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله للمرة السادسة
وفي أوّل تعليق له بعد إطلاق سراحه قال ليفنت غولتكين: نعلم جميعاً الفوضى التي تعاني منها البلاد، لقد اعتقلت بسبب بثٍ (على يوتيوب) قبل يومين، وأطلق سراحي هذا الصباح مع إبقائي تحت الرقابة القضائية، مضيفاً: لم أخضع للاستجواب بشكل صحيح حتى. كل مواطن في تركيا سيعاني من هذه الفوضى يوماً ما.
بدوره، قال محاميه: لم يكن يجب اعتقال موكلي من الأساس، وما زلنا نجهل التهمة الموجهة إليه، مؤكداً أنه سيقدم اعتراضاً على فرض
ارسال الخبر الى: