دار الإفتاء ورابطة العلماء تدعوان إلى الخروج صباح غدا لأداء صلاة الاستسقاء

الثورة نت/سبأ

دعت دار الإفتاء اليمنية ورابطة علماء اليمن، الشعب اليمني إلى الخروج الساعة العاشرة صباح غد الأربعاء لأداء صلاة الاستسقاء.

وحثت الدار والرابطة في بيان ، الشعب اليمني في المحافظات الحرة وفي كافة الوزارات والمؤسسات والجامعات والمدارس والمرافق الحكومية، على التعاون مع اللجنة المنظمة لأداء صلاة الاستسقاء والخروج لأدائها بتوبة وضراعة والتجاء وحسن ظن بالله وعزم على الاستقامة والتحلل من الحقوق والمظالم.

وقال البيان: “ندعو الناس كافة إلى تقوى الله حق تقاته، والإنابة الصادقة له، والتوبة النصوح إليه، ورفع أكف الضراعة بين يديه، والاستقامة على دينه، والعمل بشريعته الغراء السمحاء والاستغفار من كل الذنوب والأوزار واجتناب الفواحش الظاهرة والباطنة حتى يمن الله على العباد والبلاد بالغيث المدرار، ويكرمهم بالمزيد من القوة المعنوية والاقتدار في مواجهة أعداء الله قال تعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”.

وأضاف البيان “إن من أكبر الذنوب، وأخطر المعاصي التي تغضب الله، وتبعدنا عن رحمته، وتحبس نزول الغيث، وتقطع الأرزاق التولي عن الله، والإعراض عن ذكره، والغفلة عن شكره، والنسيان لنعمه، والتنكر لدينه، والتضييع لفرائضه المفروضة، والتهرب من إقامة أحكامه الحكيمة الرحيمة بالعباد التي بإقامتها تنزل البركات قال تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ”.

وأشار إلى أن “من أجل القرب المقربة من الله، والطاعات المباركة عند الله التي يستنزل بها المطر، ويستجلب بها الرزق الإيمان بالله وتقوى الله، والاستقامة على هداه، وملازمة الاستغفار بضراعة وتذلل وافتقار وكذلك الحرص على الصدقات، وإدخال السرور على قلوب المؤمنين والمؤمنات والإحسان إليهم وقضاء حوائجهم، وتفقد أحوال المحتاجين، والمعوزين، والضعفاء من الفقراء والمساكين”.

وأكد البيان أن “حالة الجفاف، وتأخر نزول الغيث من السماء، وحلول البلاء سببه الذنوب والتجاوزات والتفريط واللامبالاة بحقوق الخالق والمخلوقين، والقنوط من رحمة أرحم الراحمين القابل لتوبة التائبين، وغافر ذنوب المستغفرين، وماحي زلات المنيبين. وعدم المراجعة