أزمة الإغلاق الحكومي الشيوخ الأميركي يرفض مشروع قانون لدفع الرواتب
رفض مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، تشريعاً من شأنه استئناف دفع الرواتب لمئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين خلال الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، في ظل استمرار الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين حول كيفية إعادة فتح الحكومة. وحصل الإجراء على 53 صوتاً مؤيداً مقابل 43 صوتاً معارضاً في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أي أقل من 60 صوتاً مؤيداً اللازمة لإقراره.
وصوّت معظم الديمقراطيين ضد مشروع القانون، الذي اعتبروا أنه سيمنح الرئيس الجمهوري دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 سلطة تقديرية مفرطة، حيث اختار دفع رواتب القوات العسكرية ومسؤولي الهجرة خلال فترة الإغلاق، بينما هدد بحجب رواتب عمال آخرين. وصوّت ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ لصالح مشروع القانون. وحثت النقابات العمالية المشرعين على إقرار مشروع القانون، مشيرة إلى أن الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سبّب صعوباتٍ للأميركيين العاديين.وقال رئيس اتحاد موظفي الحكومة إيفريت كيلي، في رسالةٍ إلى أعضاء مجلس الشيوخ، إنّ كل راتبٍ مفقود يُعمّق الفجوة المالية التي يجد الموظفون الفيدراليون وعائلاتهم أنفسهم فيها. وقال السيناتور الديمقراطي غاري بيترز من ميشيغين إنّ مشروع القانون منح ترامب سلطة تقديريةً واسعة للغاية لحجب رواتب بعض الموظفين الفيدراليين.
/> أسواق التحديثات الحيةالأسهم الأميركية تُنهي الأسبوع بخسائر حادة وسط الإغلاق الحكومي
ولم تكن هناك أي إشارةٍ إلى أن الجانبين اقتربا من كسر الجمود الذي أدّى إلى الإغلاق الحكومي في المقام الأول. ويقول الديمقراطيون إنّ أي مشروع قانون من شأنه استعادة التمويل الحكومي، يجب أن يُموّل أيضاً دعم الرعاية الصحية لـ 24
ارسال الخبر الى: