بين الإعلام والسياسة نظام الشرع يحاول استثمار اسم حزب الله في لقاءاته مع إسرائيل

104 مشاهدة

يبدو أن النظام السوري برئاسة ، لا يملك من الأوراق أمام إسرائيل، إلا ما يمكن أن يستطيع تسويقه من دور أمام في لبنان – حزب الله. وهذا ما يمكن تفسيره حول تعمد السلطات السورية زجّ اسم حزب الله كل فترة، عن نشاط له في داخل البلاد، أو حتى محاولة الجولاني التسويق الإعلامي بالقدرة على مواجهة الحزب.

ولقطع الطريق أمام نظام الشرع، من الترويج لأي مزاعم غير صحيحة قد تثير الحساسيات والفتنة بين شعبي البلدين. ولأن حزب الله هو الأحرص على سلامة ووحدة سوريا وشعبها، وخاصةً بوجه الأطماع الإسرائيلية. سارعت العلاقات الإعلامية في حزب الله لإصدار بيان تنفي فيه ما صدر عن وزارة ‏الداخلية السورية من اتهامات. وجاء في بيان العلاقات: “تنفي العلاقات الإعلامية في حزب الله جملة وتفصيلًا ما أوردته وزارة الداخلية السورية من ‌‏اتهامات بشأن انتماء عناصر جرى اعتقالهم في ريف دمشق الغربي إلى حزب الله. وتؤكد ‌‏مجددًا على ما أعلنته سابقًا بأن حزب الله ليس لديه أي تواجد ولا يمارس أي نشاط على ‌‏الأراضي السورية، وهو حريص كل الحرص على استقرار سوريا وأمن شعبها”.

فما هي المزاعم التي جاءت في بيان وزارة الداخلية السورية؟

وقد جاء في بيان وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، أنها ألقت القبض على خلية زعمت بأنها تابعة لحزب الله، وأنها كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي. ونقلت البيان عن قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق أحمد الدالاتي – الذي لم يمض على تعيينه في هذا المنصب إلا أيام قليلة، وكان متداولاً بأنه هو الشخص المسؤول عن علاقات التنسيق الأمني مع كيان الاحتلال الإسرائيلي – أنه قال “العملية تمت بعد متابعة دقيقة وعمل ميداني مكثف…وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة”. مدعياً بأن ما وصفها بالتحقيقات الأولية بيّنت أن عناصر الخلية الذين لم يُكشف عن عددهم، قد تلقوا تدريبات في معسكرات داخل لبنان!! (حصلت هذه التدريبات العسكرية رغم الاستباحة الجوية الإسرائيلية للبنان)، وأن العناصر كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تهدد “أمن واستقرار المواطنين في سوريا”.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح