قطب الإعلام جيمي لاي في محاكمته أردت تعزيز الحرية في هونغ كونغ
٢٩ مشاهدة
أدلى رجل الأعمال جيمي لاي بأولى شهاداته خلال محاكمته في هونغ كونغ الأربعاء مؤكدا أن صحيفته آبل ديلي المغلقة كانت تسعى إلى تعزيز الحرية والديمقراطية ويعد لاي مؤسس صحيفة آبل ديلي المؤيدة للديمقراطية والتي تم إجبارها على إغلاق أبوابها عقب استهدافها من قبل السلطات لانتهاكها قانون الأمن القومي ونقلت وسائل إعلام من بينها صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عن لاي في أول تصريح له منذ نحو أربعة أعوام قوله إن صحيفة آبل ديلي تدافع عن قيم حكم القانون والحرية والسعي نحو الديمقراطية وحرية التعبير والدين والتجمع وأضافت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أن لاي أضاف أنه دائما ما يعارض العنف في أي شكل وأن هذا الموقف ينطبق على صحيفته وأكد جيمي لاي في المحكمة أنه يعتقد بأن الدعوة لاستقلال هونغ كونغ عن الصين والتي ناقشها بضعة أشخاص خلال عام 2019 كانت مؤامرة وأوضح أنه أراد أشخاص أن نقع في الفخ وتابع لذلك لم أسمح لأي من أفراد العمل معي بالصحيفة بالإشارة إلى ذلك معتبرا أنه أمر جنوني للغاية بحيث لا يمكن مجرد التفكير فيه ويواجه جيمي لاي تهمة التآمر بالتعاون مع قوى خارجية ونشر منشورات مثيرة للفتنة وصدر حكمان بحق لاي 76 عاما وتم حبسه لنحو ثلاثة أعوام وفي حال تمت إدانته في المحاكمة الحالية كما هو متوقع فيمكن أن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة ويذكر أن قانون الأمن الذي فرضته بكين في يونيو حزيران 2020 في أعقاب مظاهرات ضخمة للمطالبة بالمزيد من الديمقراطية في هونغ كونغ يقلص بشدة الحقوق السياسية للمعارضة بالإضافة إلى منظمات الحقوق المدنية وتعد محاكمة جيمي لاي واحدة من أهم المحاكمات منذ بدء سريان قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين في هونغ كونغ والتي بدأت في ديسمبر كانون الأول الماضي وأرجئت جلساتها مرارا وتأتي شهادته غداة إدانة 45 ناشطا من أجل الديمقراطية بتهمة التخريب مع أحكام تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات في نهاية أكبر محاكمة لمعارضين في المدينة التي أعادتها المملكة المتحدة إلى الصين عام 1997 وتطالب دول غربية ومنظمات حقوقية بالإفراج عن جيمي لاي فيما صرحت وزارة الخارجية الصينية الأربعاء بأنها تعتبر قطب الإعلام عميلا وخادما لقوى تعارض الصين فرانس برس أسوشييتد برس