ورد الآن الإعلام الحربي اليمني ينشر صورة مخيفة للإمارات التفاصيل بالصورة

163 مشاهدة
ورد الآن الإعلام الحربي اليمني ينشر صورة مخيفة للإمارات التفاصيل بالصورة ورد الآن الإعلام الحربي اليمني ينشر صورة مخيفة للإمارات التفاصيل بالصورة نشر الإعلام الحربي اليمني مساء اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025م الموافق 23 جمادى الآخرة 1447 هجرية صورة لبوستر يحاكي ما حدث خلال هذا التاريخ قبل عشرة أعوام وتضمن البوستر تذكير بعملية استهداف شعب الجن في باب المندب بمحافظة تعز بصاروخ توشكا خلف عشرات القتلى بينهم مرتزقة أمريكيين وإسرائيليين بالإضافة لقتى سعوديين وإماراتيين وعقب تلك الضربة غادرت شركات أمنية للمرتزقة منها داين كروب وبلاك ووتر مسرح العمليات اليمني وفي مثل هذا اليوم 14 ديسمبر 2015م سجل اليمن إحدى أهم الضربات العسكرية في مسار المواجهة مع العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عندما أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخا باليستيا من طراز توشكا باتجاه معسكر وقيادة عمليات تابعة لقوى العدوان في منطقة باب المندب ذباب على التخوم الاستراتيجية لأحد أهم الممرات البحرية في العالم يومها لم يكن الحديث عن عملية عسكرية عابرة بل عن ضربة مفصلية أعادت رسم معادلات الحرب والردع في البحر الأحمر وجاءت الضربة في لحظة كان تحالف العدوان يعتقد فيها أنه أحكم قبضته على الساحل الغربي وباب المندب وأن كثافة وجوده العسكري وقواعده الميدانية كفيلة بـ تأمين خطوط الملاحة وخنق اليمن وإخضاعه لإرادة الغزاة لكن صاروخ توشكا واحد كان كافيا لـ تحويل معسكر العمليات إلى كتلة من اللهب وإرباك منظومة القيادة والسيطرة لقوى العدوان في رسالة واضحة بأن اليمن رغم الحصار والقصف يمتلك من القدرة ما يكفي لضرب قلب تجمعات الغزاة حيث يظنون أنهم في مأمن وكان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي قد تحدث عن الضربة في خطاب المولد النبوي الشريف للعام 1437 هجرية قائلا في باب المندب في ضربة التوشكا في ضربة ذلك الصاروخ امتزج هناك الدم الأمريكي والإسرائيلي والسعودي وكذلك الإماراتي والداعشي والقاعدي بلاك ووتر التي هي أداة أمريكا جند أمريكا مرتزقة أمريكا تعبر عن حضور أمريكا الفعلي وعن حضور إسرائيل الفعلي وقتل إسرائيليون في باب المندب وأضاف هناك كانوا جميعا مجتمعين في خندق واحد في مشروع واحد في اتجاه واحد وامتزج دمهم جميعا واختلط ذلك الدم في الخندق الواحد والموقف الواحد الدم الأمريكي الدم الإسرائيلي الداعشي والسعودي لأنهم جميعا شيء واحد وتوجه واحد وكلهم بمشروع واحد ووفق مصادر يمنية ارتفع عدد قتلى جنود ومرتزقة دول العدوان في ضربة توشكا إلى 152 قتيلا بينهم قائد معسكر العدوان في باب المندب العقيد الإماراتي سلطان بن هويدان وأفادت هذه المصادر بوصول 146 جثة أغلبها متفحمة إلى عدن ومعسكر عمران في مشهد كشف حجم الفاجعة داخل صفوف التحالف ودفعه إلى إرسال سفينة طبية قرب الساحل بسبب العدد الكبير من الإصابات في اعتراف عملي بأن الضربة لم تكن مجرد خرق أمني بل كارثة عسكرية مكتملة الأركان ولم تتوقف الخسائر عند هذا الحد فقد أكدت المصادر نفسها سقوط 42 قتيلا من مرتزقة شركة بلاك ووتر الأميركية بينهم قائد الكتيبة الكولومبي الملقب بـ كارل ما شكل صفعة قاسية لسمعة الشركات العسكرية الخاصة التي روجت لنفسها كقوة نخبوية لا تكسر وبذلك تحول معسكر باب المندب من نقطة ارتكاز لقوات الغزو إلى مقبرة جماعية للجنود والمرتزقة الأجانب وتضيف المعطيات الميدانية أن سقوط الصاروخ على المعسكر أدى إلى انفجارات هائلة داخل الموقع تسببت في انطلاق بطارية كاتيوشا باتجاه البحر ما أدى إلى تصادم بارجتين سعوديتين في مشهد عسكري فوضوي يظهر حجم الإرباك الذي أصاب قوات التحالف بحرا وبرا في اللحظات الأولى بعد الضربة أما على صعيد الخسائر المادية فقد بلغت وفق حصيلة أولية تدمير 3 طائرات أباتشي وأكثر من 40 آلية عسكرية و7 عربات و5 مصفحات مدرعة تتبع شركة بلاك ووتر في ضربة وصفتها الدوائر العسكرية آنذاك بأنها أفقدت التحالف جزءا مهما من قدرته الهجومية في جبهة باب المندب من الناحية الاستراتيجية لم تكن ضربة باب المندب مجرد نجاح تكتيكي بل رسالة عميقة المعنى بأن الممرات المائية والبحر الأحمر وباب المندب ليست ساحات مفتوحة للهيمنة الأجنبية بلا كلفة وأن أي وجود عسكري مكثف للغزاة في معسكرات مكشوفة وقواعد مركزية قرب خطوط النار سيتحول إلى هدف مشروع للصواريخ اليمنية لقد أدركت أبوظبي والرياض ومعهما واشنطن ولندن أن التواجد العسكري في هذا المدى الجغرافي الحساس لم يعد مظلة أمان بل مصدر تهديد دائم لقواتهم وسمعتهم على المستوى المعنوي كانت ضربة توشكا كسرا مبكرا لهيبة السلاح الغربي والتقنيات المتطورة إذ إن أنظمة الرادار والحماية التي أحاطت بمعسكرات التحالف لم تتمكن من منع الصاروخ من الوصول إلى هدفه بدقة أما سياسيا فقد ثبتت العملية حقيقة أن اليمن ليس مجرد ساحة نفوذ وصراع بالوكالة بل طرف أصيل يفرض قواعد اشتباك جديدة في الإقليم وأن من يراهن على السيطرة على جغرافيته أو ممراته البحرية سيدفع ثمن هذا الرهان قتلى وقطعا بحرية محترقة وسمعة عسكرية مثقوبة ومع مرور عشر سنوات على ضربة توشكا في باب المندب يتضح أنها لم تكن حدثا معزولا بل بداية مسار تصاعدي لقوة الردع اليمنية من توشكا 2015م إلى القدرات الباليستية المتطورة والطائرات المسيرة وعمليات الردع البحري في البحر الأحمر ترسخت معادلة تقول إن باب المندب والبحر الأحمر جزء من معادلة أمن يمني إقليمي لا يمكن تجاوزها اليوم تعود ذكرى 14 ديسمبر 2015م لتؤكد أن اليمن لا يدار من غرف عمليات أجنبية على شواطئه بل من إرادة شعبه وسلاحه وأن من يكرر وهم السيطرة على ممراته الحيوية سيجد نفسه مجددا تحت نيران الصواريخ اليمنية تماما كما حدث يوم توشكا باب المندب وكما يمكن أن يحدث في أي جولة قادمة إذا فرضت على اليمن معركة جديدة يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية أدخلت صاروخ توشكا روسي الصنع مسرح العمليات لأول مرة في ضربة صافر في الرابع من سبتمبر 2015 وكانت الحصيلة النهائية لتلك الضربة المؤلمة مقتل 189 شخصا بما في ذلك 67 إماراتيا و42 سعوديا و16 بحرينيا و12 أردنيا بالإضافة إلى 52 مرتزقا وهي أكبر مقتلة تعرضت لها القوات الإماراتية الغازية منذ بدء عدوان مارس 2015 The post ورد الآن الإعلام الحربي اليمني ينشر صورة مخيفة للإمارات التفاصيل بالصورة first appeared on المشهد اليمني الأول المشهد اليمني الأولورد الآن الإعلام الحربي اليمني ينشر صورة مخيفة للإمارات التفاصيل بالصورة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح