الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن معركة أمريكا مع الحوثي ويكشف عن هذا الأمر الصادم
145 مشاهدة

أوضح التقرير، نقلاً عن خبير يمني، أن كثيرين من اليمنيين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة من هذا الاتفاق، الذي اعتبره جزءًا من مساعي ترامب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، لافتًا إلى أن الحوثيين لا ينهون نزاعاتهم إلا للتحضير للمرحلة التالية من القتال.
وأضاف الخبير أن القوات اليمنية، بما في ذلك تلك التي تقيم في مناطق تحت سيطرة الحوثيين، كانت مستعدة للتحرك وبدء الهجوم، إلا أن التطورات الدولية أوقفت هذه الخطط ومنحت الحوثيين فرصة ثمينة لإعادة ترتيب صفوفهم تحت مظلة المفاوضات السياسية.
وأشار التحليل إلى أن استمرار الغارات الجوية الأمريكية، لا سيما عبر الطائرات المسيرة، كان من الممكن أن يضعف قيادة الحوثيين في الحديدة، ويعطل خطوط التهريب الإيرانية عبر البحر الأحمر، ويقضي على القدرات الصاروخية للجماعة في محافظة صعدة، لكنه شدد على أن تحقيق هذه الأهداف حالياً سيكون بتكلفة أعلى بكثير.
كما انتقد الخبير غياب القرارات السيادية للحكومة اليمنية، موضحًا أن الخيارات الاستراتيجية لا تزال بيد السعودية وحلفائها، ولفت إلى تحول تركيز المملكة بعد هجوم 2019 على منشآتها النفطية نحو تطوير رؤية 2030 وخارطة طريق للسلام.
وأوضح أن احتمال شن هجوم على الحوثيين ما زال قائمًا، لكن العديد من العمليات التي تم التخطيط لها توقفت في مراحل متقدمة، مما يمنح الحوثيين المزيد من الوقت لإعادة تنظيم صفوفهم. وأكد أن الحكومة اليمنية لا تستطيع مواجهة الحوثيين بفعالية دون دعم جوي واستخباراتي، خاصة أن الحوثيين مسلحون بطائرات مسيرة إيرانية وصواريخ بعيدة المدى، ويتلقون دعمًا ماليًا وتقنيًا من إيران ولبنان، فضلاً عن استخدامهم المدنيين كدروع بشرية، ما يعقد المواجهات المباشرة.
وقال الخبير إن القضاء على الحوثيين يتطلب تحالفًا إقليميًا قويًا، ومعارضة محلية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بالإضافة إلى تفويض عسكري من الحلفاء ودعم استخباراتي وتقني قوي، محذرًا من أن الوقت ينفد وأن
ارسال الخبر الى: