الإعلام العبري يكشف إصابات واسعة في منشآت عسكرية إسرائيلية بسبب الصواريخ الإيرانية والرقابة تخفي الحقيقة

متابعات خاصة – المساء برس|

كشفت القناة 13 العبرية، اليوم الأحد، عن حجم الأضرار الواسعة التي لحقت بعدد من منشآت جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه الاستراتيجية، بفعل الضربات الصاروخية الإيرانية خلال المواجهة الأخيرة، والتي تم التعتيم عليها بالكامل حتى الآن بفعل الرقابة العسكرية الصارمة التي فرضها جيش الاحتلال.

ووفقاً لما بثّته القناة، فإن عددًا كبيرًا من الإصابات في قواعد عسكرية ومنشآت حيوية عسكرية إسرائيلية لم يُكشف عنها في الإعلام أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب قرارات مباشرة من قيادة الجيش الإسرائيلي تمنع النشر أو التصوير أو مشاركة أي معلومة تخص أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية أو الأضرار التي تسببت بها.

ورغم هذا التعتيم، فقد أقرّت القناة بأن المستوطنين لا يدركون بعد حجم الدقة التي أظهرتها الصواريخ الإيرانية، ولا مستوى الدمار الذي أحدثته في مواقع عسكرية مختلفة داخل الأراضي المحتلة بالنظر إلى ما احدثته هذه الصواريخ من دمار هائل في المنشآت المدنية التي تم تصويرها، مشيرة إلى أن ما تم الكشف عنه مثل استهداف معهد وايزمان للأبحاث التابع للجيش، لا يُعد إلا نموذجاً وحيداً من بين عشرات المواقع العسكرية التي طالتها الصواريخ الإيرانية.

العدوان الذي شنّته “إسرائيل” على إيران يوم 13 يونيو الجاري، عبر غارات استهدفت منشآت نووية ومدنية، فجّر واحدة من أعنف الردود في تاريخ الصراع الإقليمي، حيث ردّت القوات المسلحة الإيرانية بسلسلة من الرشقات الصاروخية المكثفة، مستخدمة صواريخ بالستية دقيقة وصواريخ فرط صوتية لضرب أهداف حيوية داخل الكيان.

وتؤكد مصادر عبرية متعددة وفق اعترافات وسائل الإعلام العبرية أن الصواريخ الإيرانية نجحت في إصابة أهدافها بدقة كبيرة، وهو ما زاد من الإرباك داخل المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، التي اضطرت إلى إخفاء نتائج الضربات وتداعياتها خشية تأثيرها على الجبهة الداخلية ومعنويات الجمهور.

مراقبون يرون أن الرقابة المشددة التي فرضها الاحتلال على الإعلام، ومحاولاته إظهار السيطرة، لا تعكس الواقع الحقيقي على الأرض، خاصة مع تسريبات متكررة من الإعلام العبري تؤكد وجود خسائر عسكرية وبنية تحتية عسكرية لا يمكن تجاهلها، بعضها لم تستطع “إسرائيل” حتى