ملف الإعاشة وملفات أخرى تحت مجهر الرئيس العليمي تفاصيل
54 مشاهدة

وأوضح العمري أنه توجه إلى حي السفارات في الرياض وهو مثقل بالأسئلة حول طريقة تفكير الرئيس، وكيفية إدارته لمجلس القيادة في ظل الانقسامات والتباينات.
وأضاف أنه في قاعة الانتظار التقى عدداً من الشخصيات بينهم عسكريون ودبلوماسيون، قبل أن يدخل الجنرالان محمود الصبيحي وفيصل رجب، حيث بدا الأخير صامتاً لكن ملامحه حملت آثار سنوات الأسر لدى الحوثيين.
وأشار العمري إلى أن الرئيس العليمي استقبله بابتسامة قائلاً له: تبدو صغير السن، ثم بدأ بسؤاله عن دراسته الأكاديمية وتجربته الإعلامية. وبيّن أن الرئيس كان يُصغي باهتمام كأستاذ جامعي أو كباحث يتتبع خيوط الرواية.
وتابع العمري أنه تحدث مع الرئيس عن أطروحته للدكتوراه حول أثر استقرار اليمن على أمن البحر الأحمر، وأن العليمي أبدى اهتماماً بالموضوع، ثم استعاد ذكرياته المبكرة في مواجهة الحوثيين، مؤكداً أنه دعم الصحافة الأهلية لمواجهة الفكر الحوثي منذ بداياته، وقال: كنت مقتنعاً بضرورة كسر الدائرة في بدايتها، حتى لو أغضب ذلك السلطة.
وكشف العمري أن الرئيس العليمي تحدث عن ملفات راهنة، بينها الإعاشة، حيث قال إنه بصدد تشكيل لجنة لمراجعتها، مؤكداً أن ما يُثار حولها فيه كثير من المبالغات. كما أوضح أنه وجّه بفتح باب التنافس لأكثر من خمسين موقعاً في الخارجية، قائلاً: لا نريد أن تبقى الخارجية رهينة المحسوبية، نحن بحاجة إلى وجوه تعكس صورة اليمن بالكفاءة لا بالانتماء.
وأضاف العمري أن الرئيس شدد على دعمه لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك في الإصلاحات الاقتصادية، كما أكد أن المعركة الوطنية تحتاج إلى إعلام وطني يركز على الإيجابيات، قائلاً: السلبية وحدها تقتل الأمل لدى الناس.
وأشار العمري إلى أن الرئيس دعاه عند الخامسة مساءً لتناول الغداء معه وفريقه، حيث تنقل في الحديث بين السياسة والأدب والتاريخ، مؤكداً في ختام اللقاء: مهمتي لا تكتمل إلا بمساعدة
ارسال الخبر الى: