الإصلاح يطرق بريطانيا لإنقاذ اخر معاقله شمال اليمن
طرق حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الثلاثاء، بريطانيا حاملة القلم اليمني بمجلس الأمن، وأبرز أعضاء ما تُعرف بـ”الخماسية الدولية في اليمن”، في محاولة أخيرة لإنقاذ مستقبله مع اقتراب خصومه من أبرز معاقله شمال وغرب اليمن، وترقب تصنيفه امريكيا على لائحة الارهاب..
ونفذ القائم بأعمال رئيس الحزب عبد الرزاق الهجري سلسلة لقاءات بأعضاء في مجلس العموم البريطاني ومسؤولين في الحكومة البريطانية. كما شارك في ندوات ونقاشات نظمها مركز “شاتام هاوس” المحسوب على الاستخبارات.
وخُصصت اللقاءات لمناقشة التطورات شرقي اليمن مع سيطرة الفصائل الإماراتية على هضبة النفط في حضرموت والمهرة، والتي كانت حتى وقت قريب أبرز معاقله هناك.
وشن الهجري هجومًا على المجلس الرئاسي متهمًا إياه بالتآمر على حزبه، مع تحميله مسؤولية ما جرى.
ويُعد تحرك الإصلاح على الجبهة البريطانية الأول من نوعه منذ انخراطه في صفوف القوى الموالية للتحالف قبل سنوات. ورغم تقلص مساحة نفوذ الحزب سياسيًا وعسكريًا، إلا أن التحرك الأخير يكشف وصول الحزب لقناعة بقرب طي صفحته في اليمن، خصوصًا في ضوء التقارير عن ترتيبات لإسقاط معاقله الأخيرة في مدينتي تعز ومأرب.
ومع أنه لم يتضح مدى قدرة بريطانيا على إعادة الحزب لصدارة المشهد في اليمن في ضوء التغول الامريكي بالملف اليمني وقرارها اقصاء الحزب من المشهد بتصنيفة “ارهابيا”، إلا أن التحرك عُدَّ بمثابة “تعلُّق الغريق بقشة”، وفق توصيف خبراء.
ارسال الخبر الى: