حزب الإصلاح يتحدث عن مشكلته مع الإمارات ويكشف عن مشروع موحد لجميع القوى بما فيها الانتقالي سيعلن قريبا

قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري ، إن أي مشروع سياسي لأي طرف لا يمكن أن يتحقق بوجود مليشيا الحوثي، والحديث عنه نوع من الترف أو العبث.
ردود إيجابية
وكشف في مقابلة على قناة اليمن الرسمية، مساء الأربعاء، عن توصل هيئة التشاور والمصالحة التي تضم كل القوى إلى مشروع تم الاتفاق عليه، يمثل رؤية موحدة وسيتم الإعلان عنه قريباً.
وأعرب عن أمله أن تلقى دعوة رئيس الهيئة العليا للحزب، محمد اليدومي، بشأن تشكيل تحالف سياسي عريض لمختلف مكونات الشرعية، بما فيها المقاومة الوطنية، والمجلس الانتقالي، صدى إيجابيا لأنها تفتح أفق للتواصل، ملمحاً إلى ردود فعل إيجابية لفكرة التقارب.
وقال الهجري: قطعنا شوطا كبيرا في إذابة الجليد بين القوى الداعمة للشرعية، بهدف تجميع الكتلة الوطنية نحو هدفها الأساسي المتمثل في استعادة الدولة.
ودعا كل الناشطين الإعلاميين من كل الأطراف السياسية إلى التوقف عن المناكفات واذكاء الخلافات والصراعات بين مكونات الشرعية ومؤسساتها التي لا تستفيد منها إلا مليشيا الحوثي، كما استفاد من الفراغات بين القوى الوطنية.
وأكد أن الأحزاب إذا لم تتعظ مما ارتكبه الحوثي من قتل واختطاف وتشريد لقياداتها وكوادرها، وتراجع حساباتها، فإنها لا تستحق أن تكون في الواجهة.
وشدد رئيس برلمانية الإصلاح على الكف عن اجترار الماضي، والكيد والضغينة السياسية والترفع حتى يتم الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، حتى تتجنب الأحزاب لعنة التاريخ وتحميل الجيل لها المسئولية.
وأعرب عن تطلعه للم شمل المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني جمهوري يمتلك كفاءة وطنية، وأن تلتحم كل القوى السياسية لاستعادة الدولة.
علاقته بالتحالف
وأكد رئيس برلمانية الإصلاح، أن حزبه تربطه علاقة طيبة بدول التحالف العربي، باعتبار الحزب جزءً من الشرعية، وطرفا أساسيا في مواجهة المشروع الحوثي، وقدم الاصلاح تضحيات كبيرة في دعم مؤسسات الدولة والجيش والمقاومة ودفع ضريبة باهظة من دماء أبنائه وممتلكاتهم وإخفاء قياداته وكوادره، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
وعبر عن الشكر والتقدير لجهود المملكة العربية السعودية، على ما يقدمونه من
ارسال الخبر الى: