الإصلاح يبدأ خططا جديدة لتعويض موارد النفط والغاز مع قرار تجريده
بدأت “مليشيات الإصلاح”، أبرز القوى الموالية للتحالف في اليمن، الثلاثاء، خططًا جديدة لتعويض خسائرها المحتملة من النفط والغاز.
في هضبة حضرموت النفطية، أقرت مليشيات الحزب رفع رسوم مرور الشاحنات إلى الضعف مع استحداث مزيد من نقاط الجبايات على امتداد الخط الرابط بين اليمن والسعودية، عبر مناطق سيطرتها في سيئون.
وأفادت مصادر محلية بـفرض قوات الحزب رسومًا تصل إلى 150 ألف ريال على كل شاحنة مقابل المرور من سيئون فقط.
وتسببت هذه الخطوة بـإضراب سائقي القاطرات المتجهة جنوبًا لليوم الرابع على التوالي.
ويُضطر غالبية السائقين لـدفع مبالغ تضاهي أثمان الحمولة للسماح لها بالمرور عبر نقاط المليشيات الموالية للتحالف والمترامية الولاءات شرقًا وجنوبًا.
ورفع الجبايات في مناطق الحزب يتزامن مع إعلانه استئناف قطع الجوازات من فرع المصلحة بـتعز بعد أن أوقفها لـلمتاجرة بـالسوق السوداء.
ويُدِرُّ الفرع الوحيد الخاص بـقطع الجوازات شمال اليمن، والمُعتمد من قبل التحالف، مليارات الريالات سنويًا على قادة الحزب، ناهيك عن ملايين يتم جبايتها من الرشى والسوق السوداء والمضاربة بـالجوازات من قبل قادة وفصائل الحزب بـالمدينة.
وتحركات الحزب الجديدة تأتي في أعقاب دفع السعودية بـ”المجلس الرئاسي” لـنقل صلاحياته إلى رئيس حكومة عدن وإلزامه بـتحصيل إيرادات المحافظات، أبرزها النفط والغاز، والتي يستحوذ الحزب على عائداتها ويُسَخِّرُها لصالح مشاريع قياداته خارجيًا.
ارسال الخبر الى: