الإصلاح يطالب بتحرير عدن وسط مخاوف اتفاق الانتقالي و الحوثيين لاستهداف آخر معاقله

أبدى حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأحد، مخاوف من إبرام المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، اتفاقاً مع حركة أنصار الله “الحوثيين” في الشمال، لاستهدافه..

وصعد الحزب بهجومه على أنصار الله والانتقالي معاً. واتهم القائم بأعمال رئيس الحزب عبد الرزاق الهجري الانتقالي بتهريب الأسلحة لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.

وزعم الهجري، خلال مقابلة جديدة مع قناة “بي بي سي” البريطانية، بأن تهريب الأسلحة يتم عبر ميناء عدن، في دعوة غير مباشرة لتحرير المحافظة الخاضعة للانتقالي المدعوم إماراتياً.

وتزامنت تصريحات الهجري، الذي يقود منذ أيام حراكاً في بريطانيا في محاولة للعودة بالحزب إلى صدارة المشهد، مع ادعاء إعلامه عقد لقاءات بين صنعاء والانتقالي على خطوط التماس بمحافظة الضالع، المعقل الأبرز لرئيس الانتقالي.

ونقل أنيس منصور، الصحفي بالحزب، عن مصادر لم يسمها قولها: إن اللقاء تم في مديرية قعطبة الخاضعة لسيطرة أنصار الله. وتأتي تصريحات الإصلاح وسط عودة المواجهات على تخوم معاقله شمالاً وغرباً.

ويخشى الإصلاح -كما يبدو- بأن يؤدي أي اتفاق إلى استهداف معاقله، وهي خطة إماراتية برزت مؤخراً مع نقلها عتاداً عسكرياً إلى تخوم مدينة مأرب والتحركات في تعز.