الإصلاح يهنئ بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر ويعتبر الاحتفالات الشعبية الواسعة بها تأكيد على رفض مخلفات الإمامة

76 مشاهدة
هنأ التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة ومقاومته البطلة وقواه السياسية الوطنية بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة وأكد الإصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة اليوم الثلاثاء بهذه المناسبة أن ثورة 26 سبتمبر مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير وأوضح أن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه يأتي تأكيدا على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة ونوه بأن هذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة وقال إن هذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف وأشار بيان الإصلاح إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجا فريدا وحدثا فارقا وإنجازا ملهما توجت به الحركة الوطنية عقودا من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد عزل اليمن عن محيطه وجعلها في ظلام حالك فكانت الثورة فجر اليمن الأغر أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963 ولفت إلى أن الشعب اليمني أثبت أنه اليوم أكثر تمسكا بالثورة السبتمبرية والجمهورية وأكثر وعيا بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه مشيرا إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي من صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية وأوضح البيان أن المليشيا الحوثية العنصرية سعت طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية التي أسست للمساواة والعدل في اليمن وأكد أن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سدا منيعا أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام ونوه باحتفالات أبناء الشعب بثورتهم وترسيخها في وجدانهم بأنه تأكيد على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير وقال بيان الإصلاح ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي وأكدت الأمانة العامة للإصلاح أن وهج ثورة 26 سبتمبر سيبقى أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية منوها بأن 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار وشدد على أن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية وقال البيان إن على القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوما ما بديلا عن الجمهورية ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلا عن التعددية ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلا عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون وحيا الإصلاح بإجلال وإكبار تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلا حالكا وشيعت الكهنوت وكل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر وابتهل إلى الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى مؤكدا السير على دروب سبتمبر حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه نص البيان وشعبنا اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح وبكل مشاعر الفخر والاعتزاز أن نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة ومقاومته البطلة وقواه السياسية الوطنية بهذه المناسبة العظيمة التي مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه لهي تأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة فهذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة وهذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجا فريدا وحدثا فارقا وإنجازا ملهما توجت به الحركة الوطنية عقودا من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد عزل اليمن عن محيطه وجعلها في ظلام حالك فكانت الثورة فجر اليمن الأغر أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963 لقد أثبت الشعب اليمني أنه اليوم أكثر تمسكا بالثورة السبتمبرية والجمهورية وأكثر وعيا بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه وهي تمارس كل صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية وقد سعت هذه المليشيا العنصرية طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية التي أسست للمساواة والعدل في اليمن إن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سدا منيعا أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام فانبرى اليمنيون يحتفلون بثورتهم ويرسخونها في وجدانهم تأكيدا على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي وسيبقى وهج الثورة أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية فثورة 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية وعلى القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوما ما بديلا عن الجمهورية ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلا عن التعددية ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلا عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون وفي هذا اليوم الأغر نحيي بإجلال وإكبار تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلا حالكا وشيعت الكهنوت ونحيي كل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر نسأل الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى وعلى دروب سبتمبر سائرون حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه وكل عام والوطن والشعب بخيرصادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاحالثلاثاء 26 سبتمبر 2023

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح